أوصت منظمة الصحة العالمية، بضرورة تهوية الأماكن المغلقة والغرف في المنزل لأنها تعتبر إحدى أهم الوسائل الفعّالة للوقاية من انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19) الذي أودى بحياة نحو 3,2 مليون شخص حول العالم. وأكّدت الدكتورة ماريا نيرا، مديرة إدارة الصحة العامة والمحددات البيئية والاجتماعية للصحة بمنظمة الصحة العالمية، أن التهوية تمثل جانبًا مهمًا للغاية، وعاملًا مهمًا للغاية لمنع انتشار الفيروس في الأماكن المغلقة والداخلية. جاءت تصريحات الدكتورة ماريا نيرا في لقاء مع برنامج «العلوم في خمس»، الذي تبثه منظمة الصحة العالمية على حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي، وتقدمه فيسميتا جوبتا سميث. وبحسب «العربية»، نوهت المسؤولة الأممية إلى أن التهوية الطبيعية مثل فتح الأبواب والنوافذ، يمكن أن توفر تجديدًا للهواء الصحي الذي ينبغي تنفسه. وأضافت أنه كلما كان ذلك ممكنًا يجب التأكد من وجود نوافذ مفتوحة للتهوية الطبيعية أيضًا في الأماكن أو المباني العامة، مثل المدارس أو مقار العمل وفي الأماكن السياحية. وأوضحت الدكتورة ماريا نيرا أن ما يوصي به الخبراء هو زيادة معدل تغير الهواء وزيادة معدل التهوية بالطرق الطبيعية أو الميكانيكية ومحاولة تجنب إعادة تدوير الهواء دائمًا، مع المداومة على صيانة وتغيير فلاتر الهواء في الأجهزة بشكل صحيح ومنتظم حسب الحاجة. وقالت المسؤولة الأممية إن الإنسان بحاجة إلى النظر لمساحة الغرفة أو المكان المراد تهويته ومعدل الإشغال فيه والأنشطة التي تتم في تلك المساحة. وعندئذ فإن هناك صيغا لحساب كل ذلك. وأضافت: «على سبيل المثال، إذا تم في ساعة واحدة تجديد هواء الغرفة ست مرات، فسيوفر طريقة معقولة تمامًا للتأكد من أنه تم الحد من انتشار الفيروس في الداخل أو منعه». وفي آخر حصيلة لضحايا الفيروس عالميًا، أصاب كورونا 153 مليونًا و582 ألفًا و535 حالة وأدى إلى وفاة 3 ملايين و218ألفًا، في حين تعافى منه 130 مليونًا و931 ألفا و333 شخصًا حسب موقع «وورلد ميترز» الإلكتروني، المتخصص في رصد ضحايا كورونا بالعالم. غرِّد شارك هذا الموضوع: انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة) انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة)
مشاركة :