أسفرت الحملة السادسة والعشرون التي نظمها مركز الفيصلية التابع لجمعية البر بالأحساء عن 443 متبرعا، تم استبعاد 40 منهم لعدم أهليتهم للتبرع . وقال المشرف على المشروع الخيري للتبرع بالدم بالفيصلية «مقداد بوخمسين»: “إن الحملة استمرت لثلاثة أيام من 17 حتى 19 رمضان 1442، وشهدت إقبالا خالف توقعاتنا؛ نتيجة التخوف من جائحة كورونا، وقد أرغمتتا الأعداد الكثيفة على الاعتذار من عشرات المتبرعين من الدخول لقاعات التبرع . ومن هنا فنحن نتمنى من التجمع الصحي زيادة الطاقة الاستيعابية لحملة الفيصلية بسبب الإقبال الكبير الذي تشهده في كل سنة حيث إنها من أقوى الحملات على مستوى المملكة. وقد كان للالتزام بالاحترازات التي أوصت بها وزارة الصحة وحسن التنظيم وثقة المتبرعين الأثر الكبير في التحفيز على المشاركة في هذا المشروع الإنساني . هذا وقد أعرب مدير الفيصلية «فيصل الحرز» عن سروره بنجاح الحملة التي تعرف من خلالها المشاركون على مشاريع وأنشطة وإنجازات الفيصلية من خلال الركن الإعلامي المصاحب، إضافة لزيارتهم وتعرفهم على المقر الجديد للفيصلية، إضافة لتوفيرهم كميات جيدة من الدم ستعود بالنفع على المرضى وتسد شيئا من احتياجات بنك الدم بالمحافظة . وقد كان لهذه الحملة صدى طيب سواء عبر الصحف المحلية أو وسائل التواصل الالكتروني . لذا فنحن نوجه الشكر لكل الإعلاميين ونشطاء التواصل الإلكتروني وفريق عيون هجر الراعي الإعلامي لهذه الحملة على وقفتهم الجادة والمخلصلة لإنجاح هذه الحملة . كما لاننسى جهود جمعية البر بالأحساء ودعمهم المستمر وفي مقدمتهم رئيس مجلس إدارتها صاحب السمو الأمير بدر بن جلوي محافظ الأحساء والتجمع الصحي والطاقم الطبي المشارك والداعمون والمتبرعون والمتعاونون من مركز الفيصلية . 35
مشاركة :