لم يتعرف المراهق مالاشي هايسلر على الرجل عندما وضع اصبعه على الزناد لان كل ما شاهده هو أن دخيلا ملثما يرتدى زيا عسكريا ويتوشح بالسواد يصوب مسدسه نحو والدته جولين اندروز. غير ان هايسلر أطلق النار عندما صوب الدخيل مسدسه نحوه، ويقول: "صوب مسدسه نحو والدتي أولا.. وعندما خرجت من غرفتي صوب المسدس نحوي وتحول الأمر إلى مواجهة بينه وبيني.. كان يحمل مسدسا وأنا أحمل بندقية.. وفي لحظة انتهى كل شيء". وتبين للفتى أن القتيل هو والده المنفصل عن والدته. وتقول الشرطة إن مالالشي أطلق النار على والده جون هايسلر (46 سنة) عندما اقتحم جون منزل الأسرة في سانت بطرسبرغ بفلوريدا وشهر مسدسه في وجه والدته. وكان مالاشي نائماً عندما اقتحم الدخيل المنزل، ولم يستيقظ إلا بعد أن سمع والدته تصرخ بقوة وأسرع حينها إلى أخذ سلاحه ليشاهد رجل ملثما يشهر مسدساً في وجه والدته وبعد دقائق من إطلاق النار لاحظ الابن وجود وشم على ساعد القتيل وعندها أدرك أنه قتل والده. وكان للأب، وهو صاحب سوابق إجرامية علاقة شائكة مع الأسرة ما دعا الأم إلى استصدار أمر قضائي يمنعه من التعرض لها أو الاقتراب منها. وحققت الشرطة مع الابن لعدة ساعات قبل أن تقرر أن ما ارتكبه قتل خطأ مبرر ومن ثم أخلت سبيله.
مشاركة :