حررت قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية، السبت، عدة مواقع من قبضة ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة إيرانيًا في جبهة الكسارة الواقعة غرب محافظة مأرب، وذلك عقب شن القوات هجومًا نوعيًا على مواقع الميليشيا.وقال مصدر عسكري للمركز الإعلامي للقوات المسلحة، إن مقاتلي الجيش الوطني دحروا ميليشيا الحوثي من عدة مواقع وتباب حاكمة في الكسارة، مؤكدًا سقوط العديد من عناصر العدو بين قتيل وجريح، فيما لاذ من تبقى منهم بالفرار مخلفين وراءهم أسلحة وكميات من الذخائر المتنوعة.وأضاف: إن المعارك أسفرت أيضًا عن خسائر مادية في صفوف الميليشيات، إضافة إلى تدمير ثلاثة أطقم كانت تحمل أسلحة وذخائر بقصف مدفعي لقوات الجيش.وبالتزامن، استهدف طيران تحالف دعم الشرعية تجمعات وتعزيزات للميليشيا الحوثية في مواقع متفرقة غرب مأرب، ما أسفر عن خسائر بشرية ومادية في صفوف الميليشيا، منها تدمير 5 أطقم ومصرع كل من كانوا على متنها.مقتل 35 حوثيًاوفي محافظة الضالع أعلن الجيش اليمني مقتل 35 عنصرًا حوثيًا بينهم قيادات ميدانية، وجرح آخرين، وتدمير آليات قتالية تابعة لهم، في معارك بالمحافظة جنوب اليمن، وأفاد مصدر عسكري بأن «قوات الجيش حررت مواقع إستراتيجية في مديرية قعطبة، شمال محافظة الضالع، بعد معارك عنيفة بين الجانبين، خلفت خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد».وأوضح القائد العسكري أن الجيش شن هجومًا عنيفًا على نقاط تمركز الحوثي في جبهة الفاخر غرب مديرية قعطبة، مؤكدًا أن قوات الجيش تمكنت من تحرير مناطق إستراتيجية، منها: قرية الفاخر وسوقها وشعب الماء، وحبيب العبدي ومثلث بيت الشرجي، وغيرها من المواقع.يذكر أن الجيش اليمني حرر مواقع عدة في جبهة الكسارة غرب محافظة مأرب، وعدَّ هجومًا نوعيًا على مواقع خاصة بميليشيا الحوثي، وأكد مصدر عسكري سقوط عدد من القتلى والجرحى بين صفوف الحوثي، وهروب من تبقوا تاركين خلفهم ذخائر وأسلحة، وأضاف المصدر العسكري أنه تم تدمير ثلاثة أطقم كانت تحمل أسلحة وذخائر بقصف مدفعي لقوات الجيش.البرلمان العربيمن جهته، أدان البرلمان العربي منع ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران إقامة صلاة التراويح في مساجد العاصمة اليمنية صنعاء، والمناطق الخاضعة لسيطرتها بالقوة والعنف والسلاح، واعتبرها انتهاكًا للحقوق والحريات بحق الشعب اليمني.وشدد البرلمان على أن هذا التصرف ينافي مبادئ الأديان ويخالف المواثيق الدولية التي تحرص على احترام حرية الفرد، التي يحاربها الحوثي ويفرض في المقابل معتقداته الدينية بالقوة على اليمنيين في صورة من صور الإرهاب الفكري، الذي يعد إحدى صور الإرهاب الذي تنتهجه الميليشيا الانقلابية، ويكشف نواياها الخبيثة في عدم مراعاة حرمة مشاعر المسلمين في شهر رمضان المبارك.ويدعو البرلمان العربي الاتحادات والمنظمات الإقليمية والدولية المعنية، إلى نبذ وشجب هذا السلوك غير الإنساني الذي يستهدف مبادئ التعايش الديني والسلام الاجتماعي في الجمهورية اليمنية، مؤكدًا على التضامن مع أبناء الشعب اليمني في ممارسة حقهم المشروع في حماية معتقداتهم وتنوعاتهم الفكرية ومذاهبهم المختلفة.الحكومة اليمنيةوكانت الحكومة اليمنية دعت العالم الإسلامي والمنظمات الحقوقية وعلماء الدين وجميع الاتحادات والجمعيات العلمائية والدينية، وعلى رأسها الأزهر الشريف ومنظمة العالم الإسلامي وهيئات كبار العلماء، إلى إدانة الاعتداءات التي تمارسها الميليشيات الحوثية المدعومة إيرانيًا ضد السكان والمساجد في مناطق سيطرتها، بما في ذلك منع المصلين من أداء صلاة التراويح، وتدنيس المساجد بجلسات مضغ نبتة «القات» المخدرة.الدعوة اليمنية جاءت في بيان رسمي لوزارة الأوقاف والإرشاد، بعد أن تصاعدت أخيرًا الانتهاكات الحوثية في صنعاء وغيرها من المناطق ضد المساجد والمصلين، حيث تصر الجماعة على تحويل أماكن العبادة إلى مواقع للحشد والتعبئة والحيلولة دون إقامة شعائر المخالفين لها مذهبيًا.
مشاركة :