تتوقع "إس آند بي جلوبال ريتينجز" نمو قطاع التمويل الإسلامي العالمية والبالغة قيمته 2.2 تريليون دولار بما يتراوح بين 10% إلى 12% خلال الفترة من 2021 حتى 2022. وذلك بسبب تنامي إصدار السندات الإسلامية والتعافي الاقتصادي المتواضع في أسواق التمويل الإسلامي الرئيسية. ورغم الوباء، واصل القطاع نموه خلال عام 2020، إذ توسعت أصوله بنسبة 10.6% بعدما ارتفعت 17.3% في العام السابق. ووفقًا لما نقلته "رويترز"، ذكرت "إس آند بي" الإثنين: على مدى الإثنى عشر شهرًا المقبلة، يمكننا أن نرى تقدمًا في إطار عمل قانوني وتنظيمي عالمي موحد للتمويل الإسلامي. وتتوقع وصول الإصدار العالمي للسندات الإسلامية أو الصكوك إلى ما يراوح بين 140 إلى 155 مليار دولار هذا العام، مرتفعًا مقارنة مع 140 مليار دولار في 2020، بدعم من وفرة السيولة واحتياجات التمويل المستمرة بين الشركات والحكومات.
مشاركة :