دعوة رئيس وزراء الصومال إلى اجتماع في 20 مايو حول إجراء الانتخابات

  • 5/3/2021
  • 22:01
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

دعا رئيس وزراء الصومال محمد حسين روبلي الأحد زعماء المناطق الخمس في البلاد إلى اجتماع في 20 مايو من اجل “التوصل إلى الصيغة النهائية” لتنظيم الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقبلة، وفق ما ذكر المتحدث باسم الحكومة. كلّف الرئيس الصومالي محمد عبدالله محمد ، السبت الماضى، رئيس الوزراء، تنظيم الانتخابات المقبلة بأسرع وقت ممكن، في قرار من شانه تهدئة التوترات الحادة التى بلغت ذروتها في 25 أبريل، عندما اندلعت اشتباكات بين القوات الحكومية والمقاتلين الموالين للمعارضة أسفرت عن مقتل ثلاثة اشخاص. ونقل تقرير لقناة فرانس 24 الإخبارية، أن حدة التوتر زادت عند انتهاء ولاية الرئيس الصومالي في الثامن من فبراير والاعلان في 12أبريل عن تمديد ولاية الرئيس الصومالي سنتين بدون تنظيم انتخابات جديدة. وقال المتحدث باسم الحكومة الصومالية محمد إبراهيم معلمو في مؤتمر صحفي إن اجتماع 20 مايو سيسمح “بالتوصل إلى صيغة نهائية للانتخابات وفقا لاتفاق 17 سبتمبر 2020”. توصلت الحكومة والمناطق الخمس إلى اتفاق في 17 سبتمبر يلحظ إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية غير مباشرة قبل انتهاء ولاية الرئيس وإعادة النظر في نظام معقد ينتخب وفقه مندوبون خاصون يختارهم زعماء العشائر، البرلمانيين الذين ينتخبون بعد ذلك الرئيس. لكن هذه العملية لم تنجح اذ لم تتوصل الحكومة الفيدرالية وزعيما بونتلاند وجوبالاند إلى اتفاق حول إجراء الانتخابات. وأضاف المتحدث “التقى رئيس الوزراء الرئيس السابق شريف شيخ أحمد (الذي يرأس ائتلاف مرشحي المعارضة) وبحثا الوضع الراهن في البلاد، كما تحدثا عن الانتخابات وأمن العاصمة (…) وسُبل إحلاله”. ورغم الإعلان عن استئناف المفاوضات بين الحكومة والمعارضة، لا تزال بعض مناطق العاصمة مقديشو تحت سيطرة مقاتلين مسلحين موالين للمعارضة. وأكد سفير الاتحاد الأوروبي في الصومال نيكولاس بيرلانجا ، أن “نزع السلاح في مقديشو أصبح الآن أولوية”. وكتب في تغريدة “أولئك الذين يريدون لعب دور إيجابي من أجل الانتخابات يتعين عليهم مساندة رئيس الوزراء روبلي في مهامه المصيرية”. كما أكد السكان أن ليس بإمكانهم العودة إلى منازلهم التي فروا منها إثر الاشتباكات بين القوات الحكومية والمقاتلين الموالين للمعارضة في أواخر أبريل. وأوضح عبد الرحمن جيجو “هناك مسلحون موالون للمعارضة في الخنادق أمام منازلنا ولا يمكننا العودة إلا إذا طُردوا. إنهم يرفضون ذلك ويفرضون شروطًا”.

مشاركة :