العاهل الأردني يستقبل وفدا أمريكيا رفيع المستوى

  • 5/4/2021
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

استقبل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، اليوم (الاثنين)، وفدا أمريكيا رفيع المستوى برئاسة عضو مجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور الديمقراطي كريس ميرفي، ضم منسق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، بريت ماكغورك، والمبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن، تيموثي ليدركينغ، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين من وزارتي الدفاع والخارجية. وأفاد بيان للديوان الملكي الأردني أن اللقاء تناول علاقات الصداقة التاريخية المتينة والشراكة الاستراتيجية التي تربط الأردن والولايات المتحدة الأمريكية، حيث أشار الملك عبد الله الثاني إلى عمق العلاقات بين البلدين، معربا عن تقديره للرئيس الأمريكي جو بايدن ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن على تأكيدهما على دعم الولايات المتحدة للأردن، وذلك خلال الاتصالين الهاتفيين اللذين أجريهما معه مؤخرا. بدوره، نقل البيان عن السيناتور كريس ميرفي تأكيده أهمية العلاقات التي تجمع الولايات المتحدة والأردن، مشيرا إلى حرصه، كرئيس اللجنة الفرعية للعلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ للشرق الأدنى وجنوب آسيا وآسيا الوسطى ومكافحة الإرهاب، على زيارة الأردن ومواصلة التنسيق الوثيق بين البلدين حول سبل تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، من منطلق دور المملكة المحوري بهذا الخصوص. ونوه السيناتور ميرفي إلى أن الوفد الذي يترأسه في هذه الزيارة، هو فريد من نوعه، كونه يشمل ممثلين عن السلطتين التشريعية والتنفيذية في الولايات المتحدة، ومسؤولين من المؤسسات المعنية بتمتين الشراكة بين البلدين. كما أعاد أعضاء الوفد التأكيد على دعم الولايات المتحدة الأمريكية للأردن، بقيادة الملك ، وتأييدها للإجراءات والقرارات التي اتخذتها المملكة للحفاظ على أمنها واستقرارها. وجرى، خلال اللقاء، بحث القضايا ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، حيث أكد الملك عبد الله الثاني ضرورة تكثيف الجهود لإعادة إطلاق المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين للوصول إلى السلام العادل والشامل، على أساس حل الدولتين، بما يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة والقابلة للحياة، على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وتطرق اللقاء إلى الأزمات التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، ومساعي التوصل إلى حلول سياسية لها، إضافة إلى الآثار الناجمة عن جائحة كورونا على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية، وأهمية تكثيف الجهود المشتركة لمجابهتها. على صعيد متصل اجتمع الملك عبدالله الثاني، عبر تقنية الاتصال المرئي اليوم مع مبعوث الرئيس الأمريكي لشؤون المناخ جون كيري. جرى بحث سبل توسيع التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، خصوصا التغير المناخي. وتناول الاجتماع تبعات التغير المناخي التي تواجه العالم، خصوصا المتصلة بالحياة البحرية، ما يتطلب العمل بشكل جماعي وبنهج مستدام وشامل، للحد من مضاعفاته.

مشاركة :