وسط أجواء احتفالية غمرت الشوارع، وبهجة حلت بنفوس العوام مع ظهور هلال الشهر الفضيل، استقبل المصريون رمضان بعد شوق طويل، ففيه، تفرض النفحات الطيبة ألفة وودًا على الجميع، كما يجد البعض ضالتهم فيه بكسب قوت يومهم، وبين هذا وذاك، تكتسي هذه المظاهر بصبغة إيمانية وروحانية جميلة. ورغم تزين الشارع المصري بكل ما هو طيب خلال شهر رمضان، مازال كثيرون في حيرة من بعض الأمور، التي تشغل بالهم في مثل هذا التوقيت من كل عام، وهو ما يحاول «المصري لايت» الإجابة عنه على مدار 30 يومًا. ومن بين الأمور التي تشغل بال البعض، هو السر وراء اختفاء الكنافة والقطايف بمجرد انقضاء رمضان، وهو ما يكثر السؤال عنه مع قرب انتهاء الشهر الكريم. هذا، سبق وأن كشف «المصري لايت» السر وراء هذا الأمر، فالكنافة والقطايف دائمًا ما تتواجد طوال شهور السنة، لكنها تظل حبيسة المصانع المنتجة لهذه المعجنات. وأشار وقتها أحد العاملين في صناعة الحلوى، أن المصنع المنتج للعجين يعمل بكامل طاقته طوال العام، وبالإمكان ان يشتري منهم الزبائن دون أي عائق. ونوه البائع، إلى أن هذه المصانع تكتفي في الأيام العادية بتوزيع عجيب الكنافة والقطايف على المتاجر الكبرى، التي تعمل على إعداد أطباق الحلوى. فيما تغير المصانع سياستها مع حلول شهر رمضان، فخلال أيامه توزع عجيب الكنافة والقطايف على جميع المتاجر بلا استثناء. ظهرت المقالة سؤال وجودي (23) | أين تذهب الكنافة والقطايف بعد رمضان؟ أولاً على المصري لايت .