رام الله/عوض الرجوب/الأناضول داهمت قوة عسكرية إسرائيلية، صباح الثلاثاء، بلدة "عَقربا" الفلسطينية، جنوب شرق مدينة نابلس (شمال)، وفرضت عليها إغلاقا أمنيا مشددا. وقال غالب ميادمة، رئيس بلدية عقربا لوكالة الأناضول إن قوة عسكرية مكونة من عشرات الآليات داهمت القرية الواقعة شمالي الضفة الغربية المحتلة، وأعلنتها "منطقة عسكرية مغلقة" ومنعت الدخول إليها والخروج منها. وأضاف "الجيش (الإسرائيلي) موجود، أغلقوا البلدة، البالغ عدد سكانها قرابة 13 ألف نسمة وحاصروها، وعزلوها تماما". ولم يتمكن موظفو البلدية والمعلمون من الوصول أماكن عملهم، كما عزلوا بلدة "يانون" القريبة بالكامل، وفق رئيس البلدية. وأشار ميادمة إلى أن قوات الجيش اقتحمت أكثر من 15 منزلا وفتشتها، وأوقفت مواطنين وحققت معهم، مشيرا إلى اعتقال ثلاثة مواطنين حتى الصباح. ومنذ صباح الإثنين، شدد جيش الاحتلال من إجراءاته العسكرية شمالي الضفة الغربية وفي محيط مدينة نابلس، وذلك بعد ساعات على إصابة ثلاثة مستوطنين إسرائيليين برصاص مجهولين. والإثنين، قال أفيخاي أدرعي، الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي في بيان على حسابه بموقع تويتر إن الجيش قام بتعزيز نشاطاته العملياتية في الضفة الغربية للعثور على مطلقي النار. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :