أكملت الشؤون الصحية في المدينة المنورة خطتها للموسم الثاني لحج هذا العام، والتي تضمنت إنشاء مركز لضربات الشمس للإجهاد الحراري بموازاة مستشفى الأنصار بالمنطقة المركزية والاستعانة بـ700 كادر طبي تمريضي وفني من مناطق المملكة للدعم في موسم الحج بمنطقة المدينة. وأوضح مدير الشؤون الصحية بمنطقة المدينة الدكتور أحمد الصغير أن الخطة تتضمن استمرار تطبيق خطة الحج بمكافحة العدوى وتدريب العاملين على المكافحة والالتزام بتطبيق جميع الاشتراطات من قبل الممارسين الصحيين والتعاون المستمر مع جميع القطاعات الحكومية، لافتا إلى أن التحديات التي تواجه الصحة خلال موسم هذا الحج تتمثل في وقاية الحجاج من الأوبئة والفيروسات وضربات الشمس، حيث هيأت صحة المدينة 7 مستشفيات عامة لخدمة ضيوف الرحمن بسعة 999 سريرا، بالإضافة لتجهيز نحو 135 سريرا لتقديم خدمات العنايات المركزة والطوارئ لضمان استمرار الخدمة المقدمة للمواطنين في المدينة المنورة ورفع القدرة التشغيلية لاستيعاب المرضى من ضيوف الرحمن زوار مسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم. وأضاف الصغير: جرى توزيع الأسرة بواقع 423 سريرا في مستشفى الملك فهد و100 سرير في مستشفى الأنصار و65 سريرا في مستشفى الميقات وخصص 261 سريرا في مستشفى أحد، بالإضافة إلى دعم المستشفيات الخارجية في المنطقة بـ50 سريرا في مستشفى الحناكية ومثيلها في مستشفى خيبر العام الجديد وأخيرا تم تجهيز 50 سريرا للخدمة الطبية في مستشفى الحمنة العام وجميعها مهيأة لتطبيق المنظومة الصحية المقدمة لزوار المدينة المنورة انطلاقًا من توجيهات القيادة الرشيدة المتضمنة توفير الرعاية الطبية لضيوف الرحمن بمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس لجنة الحج.. مشيرا إلى دعم المنشآت الصحية بـ 18 مركزا للرعاية الصحية الأولية، إلى جانب عيادة تشغيل العيادة الطبية المخصصة فيما تم تهيئة إدارة الطوارئ والنقل الإسعافي ودعم الأسطول الإسعافي بـ 25 سيارة إسعاف حديثة، بالإضافة إلى الأسطول الذي يعمل بمنطقة المدينة المنورة لضمان تنفيذ خطة الطوارئ والأزمات خلال أيام الموسم والتدخل السريع باحترافية عالية للتعامل مع الحالات ونقلها للمرافق الصحية.
مشاركة :