أكد الدكتور مروان عواد القائم بأعمال نائب عميد كلية الهندسة في جامعة العلوم التطبيقية أن البرامج التي تطرحها الكلية في تخصصات الهندسة المدنية والمعمارية بالتعاون مع جامعة لندن ساوث بانك البريطانية جاءت بناءً على دراسات معمقة لسوق العمل لتلبية احتياجات القطاعات المعنية، وتواكب التطور العلمي والتقني، وتستشرف المستقبل بوصفها تخصصات واعدة، وذات تأثير كبير في الاقتصاد، مشيرًا إلى أن هذه البرامج ستسهم في توسعة آفاق المعرفة لدى الدارسين، وتزيد من قدرة خريجي الكلية على التحليل، والتفكير الخلاق، والبحث العلمى و الإندماج فى سوق العمل. وأوضح الدكتور مروان عواد أن الهدف من طرح هذه البرامج بالتعاون مع واحدة من أعرق الجامعات البريطانية يكمن في رغبة الجامعة لتنويع الاختصاصات وخلق فرص جديدة للشباب البحريني تساعده على تعزيز قدراته العلمية وتمكنه من الحصول على وظائف متميزة في سوق العمل بعد التخرج، و هو ما أكدته المجالس الإستشارية للبرامج المطروحة حيث كان لها دور فاعل في إبداء الرأى فى مواضيع مشاريع التخرج لتواكب متطلبات سوق العمل و آخر المستجدات المحلية و العالمية. وأعرب القائم بأعمال نائب عميد كلية الهندسة عن سعادته بالمستوى العلمي والعملي المتميز الذي أبداه طلبة الفوج الأول بالكلية من خلال أفكارهم الريادية المتميزة في مشاريع التخرج، مشيراً إلى أن التحديات التي فرضتها جائحة كورونا على عملية التعليم حول العالم شكلت فرصة استثمرتها جامعة العلوم التطبيقية لتشكل حافزاً للإبداع والابتكار واستحداث طرق حديثة ومتنوعة لتحول التعليم التقليدي إلى تعليم إلكتروني ممتع وسهل، وتقديم تجربة تعليمية مميزة يمكنها أن تحدث فرقا في جودة التعليم والتعلم، متوجهاً بالشكر لأساتذة القسم المشرفين على مشاريع التخرج الدكتور حمدى السيد و الدكتور وائل عبد الحميد و الدكتورة رؤية حديب لمجهوداتهم في المتابعة المستمرة لمشاريع التخرج. ونوه الدكتور مروان عواد إلى أن كلية الهندسة استثمرت التطبيقيات الرقمية الحديثة لإيصال المعلومات للطلبة، فبادرت ببناء معرض افتراضي يهدف الى عرض نماذج من أعمال الطلبة ومشاريع تخرجهم من كلية الهندسة، حيث تعتبر هذه النماذج جزء من المشاريع التي نفذها الطلبة خلال الفترة الماضية وتمت متابعتها من قبل الكلية والأساتذة. وأوضح القائم بأعمال نائب عميد كلية الهندسة أن الهدف من هذه التجربة إشراك الطلبة في الجولة الإفتراضية وكأنهم داخل معرض حقيقي، يتيح لهم التجول ومشاهدة أعمالهم وأعمال زملائهم معروضة داخل مساحة العرض الإفتراضية، انسجاماً مع الخطوات التي تتخذها الجامعة لتوظيف التكنولوجيا لتعليم الطلبة في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة كورونا على العالم، هذا بالإضافة إلى أن المعرض يتيح الفرصة لأساتذة الكلية للاطلاع على اعمال الطلبة وتقييمها.
مشاركة :