حين يصبح الصحفي قصة تروى.. عبدالله ملحم: إصابتى جعلتنى جزءا من معاناة الناس بسوريا

  • 5/4/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

* عملنا الصحفي في سوريا صعب للغاية * الصحفي بعد الإصابة يصبح مهمشا ولا يعيرها أي إهتمام * أجد صعوبة في إيجاد عمل بسبب بتر يدي ذهب ليوثق أحداث مجزرة دامية فأصبح جزءا منها، عبد الله ملحم - 25 عاما من أبناء بلدة الأتارب بسوريا يعمل مراسلا صحفيا لدى مركز حلب الإعلامى - أصيب ببتر يده يوم الاثنين 17 أكتوبر 2016، أثناء تغطيته لمجزرة عويجل. يقول عبد الله أنه منذ الصغر كان يحلم بأن يكون إعلاميا سوريا ينقل معاناة الناس وأوجاعهم، ورغم قلة الخبرة والإمكانات إلا أنه استطاع أن يطور من نفسه رغم الظروف الصعبة التى أحاطت به وأن يتعلم ليحقق حلمه والذى لم يكن يدرى يوما أن هذا الحلم سيتسبب له في إعاقة مدى الحياة. يحكي عبد الله عن ما حدث له قائلا " في أحد الأيام شاهدت ما حدث من مجزرة في كفر ناها وبلدة عويجل وكانت نحو الساعة العاشرة صباحا، جهزت حالى ومعداتى لأذهب إلى عويجل لتغطية الحدث هناك ووصلت في حدود الساعة الثانية عشر ونصف، كان القصف الجوى شديد جدا على البلدة فقد تدمر كل شىء، وكان معظم مبانى البلدة مدمرة بشكل كامل وسكانها تحت الأنقاض.

مشاركة :