وزير الخارجية الكويتي، أحمد الجابر الصباح، الثلاثاء، مباحثات مع كل من رئيس الحكومة الليبية، عبد الحميد الدبيبة، ورئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، ودعا الأخير لزيارة الكويت. والتقى الدبيبة والصباح في العاصمة طرابلس، بحضور وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، وفق بيان للحكومة. وقالت الحكومة إن الجانبين بحثا "العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها بما يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين". كما التقى الصباح مع رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، وسلمه رسالة خطية من "أمير دولة الكويت الشيخ نواف الأحمد الصباح، وجه خلالها الدعوة لرئيس المجلس الرئاسي لزيارة دولة الكويت الشقيقة"، بحسب البيان. وأعرب الصباح عن "حرص دولة الكويت على العلاقات الأخوية بين البلدين". وثمَّنَ "العلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين، مشيدا بدعوة سمو الأمير، ومؤكدا تلبيتها في أقرب وقت ممكن"، وفق البيان. وأكد "على عمق العلاقات الثنائية بين البلدين وأهمية تعزيزها بما يحقق تطلعات الشعبين الشقيقين". وفي وقت سابق الثلاثاء، وصل الصباح إلى طرابلس في زيارة رسمية تستمر يوما واحدا. وفي 7 أبريل / نيسان الماضي، زار الدبيبة الكويت، ضمن مساعٍ لتوحيد الموقف الخليجي إزاء الأزمة الليبية. ومنذ أشهر، تشهد ليبيا انفراجا سياسيا يأمل الليبيون أن يقود إلى إنهاء النزاع في البلد الغني بالنفط. ففي 16 مارس/ آذار الماضي، تسلمت سلطة جديدة منتخبة، تضم حكومة وحدة ومجلسا رئاسيا، السلطة لقيادة البلاد إلى انتخابات برلمانية ورئاسية، في 24 ديسمبر/ كانون الأول المقبل. ولعدة سنوات، وبدعم من دول عربية وغربية ومرتزقة ومقاتلين أجانب، قاتلت مليشيا اللواء الانقلابي، خليفة حفتر، حكومة الوفاق الوطني السابقة، المعترف بها دوليا. ورغم ترحيب مليشيا حفتر بانتخاب السلطة الانتقالية، إلا أنه لا يزال يعمل بمعزل عن الحكومة الشرعية، ويواصل قيادة مليشيات مسلحة، ويعتبر نفسه "القائد العام للجيش الليبي"، في تجاهل للقائد الأعلى للجيش، رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :