لليوم الثالث على التوالي خلا سوق الأعلاف في محافظة الأفلاج من "الشعير"، فيما توافرت بقية الأعلاف بكميات كافية؛ الأمر الذي طرح تساؤلات عدد من مربي الماشية: هل هذه الأزمة حقيقية وأُغلقت المصانع كما يزعم التجار أم إن هذه الأزمة مفتعلة بهدف الانتظار للبيع بالأسعار الجديدة المزعومة؟ وأدى جفاف سوق الأعلاف بالأفلاج من الشعير لليوم الثالث إلى خلق ضبابية بين التجار ومُربّي الماشية لعدم وضوح هذه الأزمة التي ظهرت بعد تداول أنباء غير رسمية، زُعم فيها ارتفاع أسعار الشعير إلى 59 ريالاً للكيس الواحد. وأكد مواطنون أن أزمة الشعير في الأفلاج لا يُعرف تداعياتها، هل هي حقيقية، وصدرت تسعيرة جديدة للشعير، وتوقَّف التوزيع من المصنع كما يزعم التجار؟ أم يتم تخزينه في المستودعات حتى صدور تسعيرة جديدة، زُعم فيها ارتفاع الأسعار؟ مطالبين في الوقت نفسه بتدخل الجهات ذات الاختصاص لمعالجة تلك الأزمة التي طرأت على سوق المحافظة، وإلزام الموزعين بتوفير الكميات الكافية والبيع بالتسعيرة.
مشاركة :