أقامت جمعية الصداقة للمكفوفين احتفالها السنوي بالأمسية الرمضانية القرقاعون والتي كانت للسنة الثانية عبر تطبيق الاجتماعات الافتراضية (ZOOM)، برعاية العضو الفخري آمال يوسف المؤيد ‎وقد بدأ الحفل بالسلام الملكي، تلته آيات من الذكر الحكيم ثم كلمة حسين حيدر الحليبي رئيس الجمعية الذي رحب فيها بالحضور ضيوفًا وأعضاءً، واستذكر باعتزاز جزءًا من تاريخ الجمعية بعقودها الأربعة وبداية احتفالاتها الرمضانية المتواضعة التي استهلتها النخبة المؤسسة رغم الإمكانات المحدودة. وأكد أنه بمرور الزمن تم تطويرها بنتاج فكر الأعضاء وعزيمتهم باستمرار الاحتفال بهذه المناسبة رغم جنون الوباء، ثم ختم بالشكر للقيادة الرشيدة والامتنان للجهات المساندة للجمعية، وهي المجلس الأعلى للمرأة، والمؤسسة الملكية للخدمات الانسانية، ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية، ووسائل الإعلام. ثم أطلت راعي الحفل العضو الفخري آمال المؤيد بكلمتها التي أوضحت من خلالها ما تقدمه جمعية يوسف وعائشة المؤيد للأعمال الخيرية من دعم للمكفوفين في مجال التعليم والتطوير، مجددةً الوعود باستمرار الدعم لهذه الفئة وزيادة التعاون مع جمعية الصداقة للمكفوفين الراعية للإعاقة البصرية بمملكة البحرين. ‎وقد جدد ميثم جمعة مدن رئيس العلاقات العامة والإعلام الشكر والتقدير لراعي الحفل والجهات الداعمة ومجلس إدارة الجمعية، وللمشاركين في الفقرات ولجميع الحضور، وخص جمعية يوسف وعائشة المؤيد للأعمال الخيرية بالامتنان على ما قدمته من جوائز وهدايا للمشاركين، وشدد على أهمية الاحتفال بهذه المناسبة لما تدخله من بهجة وسرور على نفوس الأعضاء، وأن إحيائها قد أوصى عليه صاحب السمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، الراعي الأول للموروث الشعبي بالمملكة.