قاد الدولي الجزائري رياض محرز، فريقه مان سيتي الانجليزي إلى النهائي الأول في تاريخه بدوري أبطال أوروبا، وذلك بعد أن جدد الفوز اليوم على ضيفه باريس سان جرمان في إياب نصف نهائي دوري الأبطال، بثنائية محرز، ما يجعل سيتي يفوز بمجموع المباراتين 4-1. واحتفل سيتي بليلة تاريخية حطم فيها العديد من الأرقام القياسية، فقد بات أول فريق إنجليزي يسجل سبعة انتصارات متتالية في دوري الأبطال، متفوقا على مان يونايتد وليدز ( لكل منهما 6). وثبت أيضا سيتي العقدة لسان جرمان، إذ في خمس مباريات خاضها أمامها بأوروبا، منها أربعة في الأبطال لم يخسر، فاز في ثلاثة وتعادل في اثنين. وبات سيتي كابوس حقيقي لسان جرمان لانه أصبح مرادفا للخسارة أمامه، كما حصل في نسخة 2016. واصبح هذا ايضا اول نهائي على الإطلاق لسيتي في الأبطال، وثاني نهائي أوروبا بعد مسابقة كأس الكؤوس السابقة قبل 51 عاما. وسجل سيتي رقما مميزا آخر، إذ في 12 مباراة هذا الموسم تعادل في واحدة فقط، وفاز في البقية، وهو رقم تاريخي أيضا. وقد حطم الفريق ايضا رقما تاريخيا كان بحوز مان يونايتد بالنسبة لفرق إنجلترا، إذ بات لديه 11 انتصارات، مقابل 10 لمان يونايتد. أما بالنسبة لنجوم سيتي، فكان الأبرز هو الجزائري رياض محرز، والذي بات على مشارف تتويج آخر للاعبين الجزائريين، كما أصبح متصدرا لهدافي بلاده في دوري الأبطال، بعد التفوق على فيغولي، وسجل 7 أهداف. وفك المدرب الإسباني بيب غوارديولا أيضا عقدة الأبطال منذ مغادرته برشلونة، وبلغ أول نهائي له، بعد أن فشل في ذلك مرارا مع بايرن ميونيخ سابقا وفي السنوات الماضية مع مان سيتي، وسيخوض النهائي الثالث في تاريخه، بعد نهائيين فاز بهما مع برشلونة سابقا في 2009 و2011. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :