متابعات(ضوء): نقل موقع الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي يوم الأحد عنه قوله إنه يجب على السعودية الاعتذار عن حادث التدافع في منى الذي أسفر عن وفاة 769 حاجا. ونقل عن خامنئي قوله لن ننسى هذه الحادثة ويجب أن تتابعها الدول بجدية. بدلا من اتهام هذا وذاك يجب أن يتحمل السعوديون المسؤولية ويعتذرون للمسلمين وعائلات الضحايا من ناحيته قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير خلال لقاء مع نظيره الاميركي جون كيري في نيويورك، معلقًا على الانتقادات التي وجهتها ايران حول حادث التدافع في منى اعتقد أنه افضل للايرانيين ان يفعلوا غير أن يستغلوا سياسيًا مأساة طالت اناسًا كان يقومون بالشعائر الدينية المقدسة. وكان الرئيس الايراني حسن روحاني قد دعا السبت على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة الى فتح تحقيق حول هذا التدافع المأساوي الذي وقع الخميس في منى بالقرب من مكة المكرمة. واضاف الجبير نحن لا نخفي شيئًا. اذا كانت هناك اخطاء قد ارتكبت، فإن الذين ارتكبوها سوف يحاسبون. واوضح امام كيري خلال لقاء قصير مع الصحافيين، لكن اريد أن اكرر بأن الوقت ليس لاستغلال الوضع سياسيًا. وقال ايضا امل ان يكون القادة الايرانيون اكثر تعقلاً حيال الذين قضوا في هذه المأساة، وان ينتظروا نتائج التحقيق. إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل وفي سياق متصل أكدت رابطة العالم الإسلامي ان ما حدث من تدافع للحجاج في منى صباح يوم النحر أثناء ذهابهم لرمي جمرة العقبة يمكن حدوثه في أي مكان وزمان عند تزاحم أفواج كبيرة من الناس في مساحات محدودة. وعزت الرابطة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والمسلمين كافة في المصاب، وحذر الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي من انتهاز هذه الأحداث للإساءة إلى المملكة وانتقاص الجهود الجبارة والإنفاق السخي غير المحدود الذي تبذله على المشاريع في توسعة الحرمين الشريفين وتوسعة المطاف والمسعى وجسر الجمرات والمشاعر المقدسة والتي لا يُبتغى من ورائها إلا رضى الله سبحانه وتعالى. واستنكر ما ورد على لسان بعض المسؤولين الإيرانيين من تشكيك في جهود المملكة في ذلك وحرصها على رعاية قاصدي بيت الله الحرام والمسجد النبوي، واعتبرها تصريحات غير مسؤولة هدفها الإساءة إلى المملكة وقادتها، وإلى المسلمين كافة الذين لا يرتابهم أدنى شك في حرص المملكة وقادتها على ما يخدم حجاج بيت الله الحرام ويخدم الإسلام والمسلمين. وأشاد الدكتور التركي بجهود خادم الحرمين الشريفين والأجهزة الأمنية والتي تحرص على راحة الحجيج ليؤدوا مناسكهم في راحة وأمان، وطمأنينة وسلام. وأشار إلى تلقي الرابطة العديد من برقيات التعازي من المنظمات والجمعيات والمؤسسات والشخصيات الإسلامية عبروا فيها عن حزنهم لما وقع، وأكدوا تأييدهم للإجراءات التي تتخذها المملكة لمعالجة الأحداث التي وقعت، وعن إيمانهم العميق بأن ما حصل هو قضاء وقدر وأن الجهود التي تقوم بها حكومة خادم الحرمين الشريفين لخدمة ضيوف الرحمن وتسهيل نسكهم جهود عظيمة ولا نظير لها في العالم، وطالبوا الدول الإسلامية أن تقوم بواجبها نحو تثقيف حجاجها قبل مجيئهم لتأدية المناسك وأن يراعوا الأنظمة التي وضعتها الجهات المعنية في المملكة. 0 | 0 | 6
مشاركة :