انتقد رئيس حزب الشعب الجمهوري وزعيم المعارضة التركية، كمال كليتشدار أوغلو ، تصريح رئيس حزب الحركة القومية وحليف الرئيس التركي، دولت بهتشلي، الذي أكد فيه انتهاء اقتراح مسودة دستور جديد للبلاد. وقال كليتشدار أوغلو : "لم نر النص (مسودة الدستور التي تحدث عنها بهتشلي)، لكنني أعتقد أنه سيلغي المحكمة الدستورية العليا، ربما سيلغي المحكمة العليا. القصر (الرئاسي) يتخذ القرار بالفعل". كما أشار في مقابلة مع صحيفة يني تشاغ أمس الثلاثاء إلى أن الدولة أصبحت تدار بالتعميمات الصادرة من وزارة الداخلية، الأمر الذي جعل مؤسسات الدولة غير موثوقة من طرف الشعب. وأردف قائلاً: "مؤسسات الدولة أصبحت غير موثوقة، لا أحد يثق بالقضاء، هل تثق بالبرلمان؟". "فقر مدقع" إلى ذلك شدد على أن أجندة تركيا اليوم هي الفقر والإعاشة، مضيفاً في هذا السياق أن "أجندة تركيا الحقيقية هي كسب الرزق، هناك فقر مدقع، ليس فقراً عادياً". يذكر أن دولت بهتشلي كان أكد في وقت سابق الثلاثاء، إتمام حزبه عمل مسودة دستور مكونة من 100 مادة تضفي "الطابع المؤسسي على النظام الرئاسي". وقال: "واجب وطني الآن تجهيز دستور جديد ووسطي. أولئك الذين يديرون ظهورهم لهذا الموضوع، حتى أولئك الذين يبتعدون عن التحدث بذرائع زائدة عن الحاجة، يجب أن يكونوا مستعدين من الآن للحساب الديمقراطي".
مشاركة :