بدأت في فرنسا محاكمة سبعة أشخاص متهمين بهجوم مسلح استهدف سيارة مواطنين سعوديين في شمال باريس في أغسطس 2014، وسرقوا مبالغ نقدية ومجوهرات، وفقاً لتقارير فرنسية. ويواجه المتهمون السجن لمدة تصل الى 30 عاماً بتهمة السطو المسلح، وتكوين عصابة، و"الانضمام إلى مؤامرة جنائية"، ومن المتوقع أن تتواصل المحاكمة إلى نحو ثلاثة أسابيع. وشملت عملية السرقة 250 ألف يورو، إضافة إلى مبلغ نقدي آخر بالدولار؛ قدره أيضاً 300 ألف دولار، وساعات فخمة. وذكرت التقارير الفرنسية، أن سيارة غادرت فندق "جورج الخامس" في 17 أغسطس 2014 متوجهة إلى مطار لو بورجيه- شمالي باريس، وقامت حينها سيارتان مسروقتان من طراز "بي إم دبليو" باللحاق بالسيارة التي تقل أشخاصاً سعوديين، بينما كانت على وشك دخول الطريق السريع المؤدي إلى المطار. وخطف مسلحون يرتدون أقنعة، السيارة وهي من طراز مرسيدس، إذ أخرجوا ركابها وقادوها بعيداً ولم يتم إطلاق أيّ أعيرة نارية، ولم يتعرّض أحدٌ الى الأذى، وعُثر لاحقاً على السيارات محترقة في بلدة صغيرة شمال شرقي باريس. وبعد العملية بتسعة أشهر، أوقفت الشرطة نحو عشرة أشخاص ووجّهت اتهامات لستة منهم تراوح أعمارهم بين 27 و51 عاماً بالسطو المسلح، في حين تمّ القبض على المشتبه فيه السابع في عام 2017.
مشاركة :