تحتفل الإمارات غداً الخميس في السادس من مايو بالذكرى الـ45 لتوحيد القوات المسلحة الإماراتية تحت علم واحد وقيادة واحدة؛ حيث أصبحت صمام أمان وخط دفاع أول في مواجهة المخاطر. وصدر في السادس من مايو عام 1976 القرار التاريخي لرئيس المجلس الأعلى للدفاع بشأن توحيد القوات المسلحة، الذي نص على توحيد القوات المسلحة البرية والبحرية والجوية تحت قيادة مركزية واحدة تسمى "القيادة العامة للقوات المسلحة" لدعم الكيان الاتحادي، وتوطيد أركانه وتعزيز استقراره وأمنه، وتحقيقا للاندماج الكامل لمؤسسات الدولة. وتكتسب هذه المناسبة أهمية استثنائية هذا العام لأنها تأتي في عام الخمسين، وتصدر وسم #ذكرى_توحيد_القوات_المسلحة، موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بمئات التغريدات، حيث عبر مغردون عن فخرهم واعتزازهم بشباب وشابات الوطن الذين يقدمون الغالي والنفيس في سبيل الدفاع عنه، حيث جاء في إحدى التغريدات: "نفخر بقواتنا المسلحة، ونفخر بجهود كل شاب وشابة يخدمون الوطن ويحمون مكتسباته". ورأى آخرون أن القوات المسلحة هي صمام الأمان لحماية منعة الوطن تحت راية قيادة حكيمة، فقال أحدهم: "الدرع الحصين لدولة الإتحاد تحت قيادة حكيمة..ويوم تاريخي يشكّل حجر الاساس في تأمين انجازات الدولة على الصعيد الداخلي والخارجي". وغرد آخر: "حفظ الله جنودنا البواسل الشجعان ووفقهم الله وسدد رميهم ونصرهم على عدوهم، وحفظ الله القائد الاعلى للقوات المسلحة". واعتبر بعض المغردين قواتنا المسلحة نموذجا يحتذى به في الدفاع عن الأوطان متسلحين بالجاهزية والكفاءة، وجاء في إحدى التغريدات: "في #ذكرى_توحيد_القوات_المسلحة أضحت قواتنا المسلحة حصن الإمارات المنيع، ونموذج للجيش العصري المتسلح بالجاهزية والكفاءة، بفضل توجيهات القيادة الرشيدة ورؤية الآباء المؤسسين. وقال آخر في تغريدته: "تحية اجلال لجنودنا البواسل في كل الميادين والمتواجدين فالخارج..ما قصرتوا وبجهودكم وجهود القاده جيشنا صار من اقوى الجيوش فالمنطقه. جيش قوي+اقتصاد قوي+شعب وافي مخلص، النتيجه ان محد يقدر يفرض علينا شي، نحن اللي نسيّر الامور كي ما نبغي". تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :