القدس/عبد الرؤوف أرناؤوط/الأناضول يُطلق جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، مؤسسة لتشجيع "التطبيع" بين الدول العربية وإسرائيل. وقال موقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي، الأربعاء، إن المؤسسة التي ستحمل اسم "معهد اتفاقات إبراهيم للسلام"، ستكون "غير حزبية وغير ربحية وسيتم تمويلها من خلال التبرعات الخاصة". ولم يحدد مقر هذه المؤسسة، أو الموعد الرسمي لبدء عملها. وأضاف الموقع "إضافة إلى كوشنر فإن مجلس إدارة المؤسسة سيضم المبعوث الأمريكي السابق آفي بيركوفيتش، ورجل الأعمال الإسرائيلي الأمريكي حاييم سابان، والسفير الإماراتي في واشنطن يوسف العتيبة، والسفير البحريني في واشنطن عبد الله راشد آل خليفة، ووزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي". وقال "لا يزال المجلس قيد التشكيل، ومن المتوقع أن يضم ممثلين عن المغرب والسودان". وذكر الموقع الأمريكي أن المؤسسة "ستركز على زيادة التجارة والسياحة بين الدول الخمس الموقعة على اتفاقيات إبراهيم (إسرائيل والبحرين والإمارات العربية المتحدة والمغرب والسودان) وتطوير برامج لتعزيز العلاقات بين الشعوب". وأضاف "كما ستُقدم المؤسسة تحليلاً لفوائد التطبيع والفوائد المحتملة التي يمكن أن تحصل عليها دول عربية إضافية، إذا انضمت إلى اتفاقات إبراهيم". ولفت الموقع الاخباري الأمريكي إلى أن المدير التنفيذي للمؤسسة سيكون روب غرينواي، الذي كان سابقًا كبير مستشاري الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي لدونالد ترامب". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :