قال الإعلامي أحمد موسى، إنه لن يٌسمح أحد بتواجد تركي أو مرتزقة في ليبيا، مردفًا «تصريحات خلوصي آكار وزير الدفاع التركي مش مريحاني». وتابع خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، «إذا كان أصحاب البلد مش عاوزينك، عاوز تفرض نفسك بأي صفة». وأكد أحمد موسى، أن الملف الليبي سيكون واحدا من أهم الملفات المهمة في المشاورات بين نائبي وزير الخارجية في مصر وتركيا التي تعقد على مدار يومين بداية من الغد. وأردف موسى «لم نذهب إلى الأتراك ولكنهم هم من جاءوا لمصر وقدموا السبت، الأحد، الاثنين، الثلاثاء، الأربعاء، الخميس، الجمعة»، مردفا «قد نصل لاتفاق وقد لا نصل لوجود العديد من الملفات الشائكة بين البلدين». وأضاف موسى أن هناك شخصيات إخوانية متورطة في عمليات إرهابية وأخرى إعلامية لا زالت تطل عبر منافذ الإنترنت بعدما تم منعها من شاشات التليفزيون في تركيا، متابعا «يبقى كده معملناش حاجة، لازم ميكونش لهم تواجد تمامًا». وأوضح الإعلامي أحمد موسى، أن مصر دفعت ثمنا غاليا من شهدائها طيلة الـ 8 سنوات الماضية، ولن تقدم على فعل شيء إلا إذا كان يصب في صالح 100 مليون مصري، موضحا أن تركيا مارست العديد من الأنشطة ومولت جهات إعلامية لخدمة أهدافها». واختتم الإعلامي أحمد موسى، المشاورات سوف تثبت النية التركية وما إذا كانوا ينوون العدول عن سياساتهم السابقة من عدمه.