تناولت الجلسة الأولى من منتدى جدة للموارد البشرية 2013م والذي تنظمه لجنة الموارد البشرية بالغرفة التجارية الصناعية بجدة بالتعاون مع مكتب الدكتور إيهاب بن حسن أبوركبة وبشراكة إستراتيجية مع وزارة العمل وصندوق تنمية الموارد البشرية برعاية معالي وزير العمل المهندس عادل بن محمد فقيه محور سياسات التشغيل لإيجاد بيئة عمل أفضل. وتحدث خلال الجلسة الدكتور عتيق الغامدي مستشار وزير العمل للشؤون الأكاديمية، والدكتور سمير حسين رئيس لجنة الموارد البشرية بغرفة جدة، والدكتوره أمل شيرة مدير المديرة الموارد البشرية بشركة شلندر، والأستاذ مازن كتبي. استعرضت الجلسة دور القطاع الخاص في إعداد كوادر خاصة في بيئة العمل حيث أبرزت الدكتوره أمل شيرة بأن جميع الشكاوي كانت من أن الشباب السعودي غير مؤهل وأن أخر أن هناك تكدس الوظائف في بعض المنطق والبعض الاخر لا يوجد فيه وظائف, مشيرةً إلى أن التحديات الكبرى التي واجهها القطاع الخاص هو أن يكون القطاع مهيأ لعمل المرأة، مبينة بأن أغلب القطاعات الخاصة لا تستطيع ذلك كونه يحتاج لتكاليف فضلاً عن معضلة المواصلات حيث أن 52% من الأسر السعودية لا يوجد لديها سائق, وعندما تعمل المرأة يضع صاحب العمل نصب عينيه انها ستفشل، وبينت بأن التجارب أثبتت أن النساء أكثر التزاماً. فيما استعرض الدكتور سمير حسين بأن معظم عمالة قطاعات الأعمال لم تكن قانونية مشيراً إلى أن الدولة السعودية أصبحت من الدول المتحضرة فيجب أن نتطرق لأمور أخرى ويجب ان نهيأ كوادر للعمل وبالذات من عنصر النساء ونقل الخبرة من الرجال إلى النساء بحيث يكون ضمن الضوابط الشرعيه كما أن التدريب الالكتروني أو الاشراف أو الاجتماعات في فترة قصيرة وأن معظم القطاعات الخاصة هي منشآت صغيرة فكيف سيوفر المكان للجنسين وهذا سيكون تحدي وليس جميع القطاعات لديهم مقومات النجاح، ولكن أكثر الباحثين عن العمل هم النساء فيجب ان نوفر لهم بيئة عمل جيدة فيما تناول مازن كتبي توزيع الأعمال على جميع المناطق في الدولة وهناك سيكون تحسين في موضوع المواصلات والأعمال والقوانين والتشريعات تؤثر كثيرا في التوظيف، مبرزاً الأجور بعدد من التشريعات المهمة فضلاً عن وجود العمالة التي تقبل أقل الأجور. كما تناولت الجلسة محور الدعم الحكومي للقطاع الخاص حيث اكدت الدكتورة أمل شيرة بأنه لا يوجد شراكة بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص سوى الدعم المادي، متمنياً من القطاعات أن ترسل للوزارة خطط التنمية وفرص العمل التي تتوفر لديها لتقوم الوزارة بدراستها ووضع الكوادر الاجنبية وان يكون يدرب عدد معين من السعوديين وهاذا هو الجزء المفقود وليس الدعم المادي. فيما استعرض الدكتور سمير حسين بأن اغلب القطاع الخاص غير مؤهل لتدريب الكوادر لاعتمادة على العمالة الاجنبية، ولكنها تحتاج الى امور بسيطة لكي تكون كثر ابداعا في كيفية تدريبهم على حسب حجم مشروعة وامكانياته، مشيراً لى أن هناك تحدي كبير ألا يوجد لدينا عمالة اجنبية ويجب على الشباب والشابات السعوديات أن يخضعوا لتدريب وتطوير فضلاً عن إعطائهم بعض النماذج الناجحة ويكون هناك اماكن مؤهلة للعمل. أما الأستاذ مازن كتبي فتناول أهمية أن يكون الدعم من فئتين العمل والعاملين ولا بد أن لا نحمل احد فوق طاقته. أما الدكتور عتيق الغامدي طالب بشراكة في التطوير والتخطيط وليس فقط المال كما تناول أهمية الإعلام ودوره الكبير في التوعية إلى جانب الدعم الحكومي الذي لم يقتصر على الدعم المادي وهناك عدة انواع من الدعم هناك دعم كبير في توظيف المرأة، مشيراً إلى أن ذلك يقودنا إلى دور فاعل وهو دور وزارة العمل ولا يقتصر على التوازن ويجب ان نقدم معلومات موثقة عن سوق العمل وهناك الكثير من الاخطاء والشوائب يجب تنقيحها ويجب المساهمة في تحقيق ميزة تنافسية للاقتصاد السعودي. فيما استعرضت الدكتوره أمل شيرة بأن الكل يترقب ويتسائل حول تشريعات عمل المرأة وهل سيكون هناك أي وعي لعمل المرأة، كما شددت أهمية أن لا يكون القطاع الخاص متحايل على الوزارة وأن ما يهم القطاع الخاص هو الاستمرارية في التصحيح والخطط الجديدة.
مشاركة :