يعكس اللون البنفسجي الحالة التي تعيشها المملكة في ظل الرؤية المُلهمة، رؤية السعودية 2030، من حيث التجدد المستمر، والاعتزاز المتنامي بجذور التاريخ والهوية والحضارة، والاحتفاء بمدلولات الثقافة التي تتجسد في الأرض والإنسان والزمن. كما يعكس اللون البنفسجي لون صحاري المملكة وهِضابها في فصل الربيع عندما تتزيّن بلون زهرة الخزامى، ونباتات أخرى مثل العيهلان والريحان، والتي تُشكّل في مجموعها غطاءً طبيعيًا بلون بنفسجي، يُعبّر عن ترحيب الأرض بزوّارها وعابريها. ويُترجم اللون البنفسجي حالةَ التجدد والنمو والنهضة التي تعيشها المملكة العربية السعودية في العهد الميمون، في ظل رؤية السعودية 2030 ببرامجها الطموحة التي ألبست الوطن رداء روحٍ منطلقة نحو المستقبل، ونحو ربيع تنموي دائم. عنصر ثقافي بارز كما يتضمن سجاد المراسم البنفسجي حضورًا بارزًا لعنصر ثقافي سعودي آخر يتمثّل في فن حياكة السدو التقليدي الذي يُزيّن أطراف السجاد الجديد، ليُضفي بُعدًا ثقافيًا إضافيًا باعتباره من الحِرف الشعبية الأصيلة في المملكة، والمُسجّل رسميًا في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لليونسكو. تعاون مشترك يذكر أن مبادرة تغيير سجاد مراسم الاستقبال بتعاون مشترك بين وزارة الثقافة والمراسم الملكية، وهي امتداد لمبادرات وطنية عديدة تحتفي بالعناصر الثقافية السعودية الأصيلة، وتُبرز الهوية الوطنية، مثل التوجيه السامي للجهات الحكومية باقتناء الأعمال الفنية والمنتجات الحِرفية الوطنية في مقرّاتها، ومشروع ترميم وتأهيل المساجد التاريخية بالمملكة، إلى جانب مشروع ترميم وتأهيل مباني التراث العمراني ذات القيمة المعمارية والتاريخية وسط مدينة الرياض، وغيرها من المشاريع الحضارية التي تستند على منتجات ثقافية مستمدة من التراث الوطني العريق. شارك الخبر إلغاء الرد لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.
مشاركة :