أعلن بنك البحرين الوطني عن زيادة بنسبة 1.3% في صافي الربح العائد للمساهمين أي ما يُعادل 15.6 مليون دينار بحريني (41.4 مليون دولار أمريكي)، وذلك لفترة الثلاثة أشهر المنتهية في 31 مارس 2021، مقارنة مع 15.4 مليون دينار بحريني (40.8 مليون دولار أمريكي) في العام 2020. ويُعزى ارتفاع صافي الربح - في معظمه - إلى انخفاض مستويات المخصصات في عام 2021، حيث تضمن عام 2020 متطلبات المخصصات الاحتياطية نظرًا لتفشي جائحة «كوفيد-19» في العالم أجمع. كما تؤكد نتائج عام 2021 أن المجموعة تتمتع بأساس قوي مكّنها من التأقلم مع تغيرات السوق والتي ظهرت بعد الربع الأول من العام الماضي. لم تتغير ربحية السهم الواحد للربع الأول من العام 2021 عن الفترة ذاتها من العام 2020، حيث بلغت 8 فلوس بحرينية (2 سنت أمريكي). شهد إجمالي الدخل الشامل العائد لمساهمي بنك البحرين الوطني خلال الربع الأول من العام 2021 ارتفاعًا ليصل إلى 16.1 مليون دينار بحريني (42.7 مليون دولار أمريكي)، مقارنة مع إجمالي الخسارة العائدة للمساهمين بقيمة 39.3 مليون دينار بحريني (104.2 مليون دولار أمريكي) في العام 2020. وتُعزى الزيادة - في معظمها - إلى تحركات القيمة السوقية للسندات السيادية. انخفض الدخل التشغيلي بنسبة 3.5% ليبلغ 38.9 مليون دينار بحريني (103.2 مليون دولار أمريكي) مقابل 40.3 مليون دينار بحريني (106.9 مليون دولار أمريكي) لنفس الفترة من العام الماضي، حيث تأثر إلى حد كبير بانخفاض الرسوم والهوامش الناجمة عن جائحة «كوفيد-19»، والتي لم تؤثر على إيرادات الربع الأول من العام 2020. شهد إجمالي حقوق المساهمين للمجموعة انخفاضًا بنسبة 3.6% ليصل إلى 500.8 مليون دينار بحريني (1,328.4 مليون دولار أمريكي) بعد مدفوعات الأرباح النقدية لعام 2020، مقارنة مع 519.7 مليون دينار بحريني (1,378.5 مليون دولار أمريكي) كما هو بتاريخ 31 ديسمبر 2020. ارتفع إجمالي الأصول للمجموعة بنسبة 0.6% ليصل إلى 4,389.1 مليون دينار بحريني (11,642.2 مليون دولار أمريكي)، مقارنة مع 4,361.4 مليون دينار بحريني (11,568.7 مليون دولار أمريكي) كما هو بتاريخ 31 ديسمبر 2020. وتعزى هذه الزيادة لارتفاع الإيداعات وإلى الإقبال الكبير على منتجات القروض من بنك البحرين الوطني. وبهذه المناسبة، صرّح فاروق يوسف خليل المؤيد رئيس مجلس إدارة بنك البحرين الوطني قائلاً: «نحن سعداء للغاية بنتائجنا المالية للربع الأول من العام الجاري، والتي تظهر نموًا إيجابيًا برغم من تأثيرات الجائحة على البيئة الاقتصادية العالمية. لقد شهد صافي الأرباح ارتفاعًا وذلك مقارنة مع الفترة ذاتها من العام 2020، ومازالت الميزانية العمومية للمجموعة تشهد نموًا قويًا منذ شهر ديسمبر من العام 2020 كونها مدعومة بالإقبال الكبير على منتجات القروض من بنك البحرين الوطني. وتُعد عملية الاستحواذ على بنك البحرين الإسلامي، في شهر يناير 2020، خطوة استراتيجية حيث يعمل الدمج على إبراز مدى قوة سيولة الميزانية العمومية لحماية كلا البنكين. وقد عقدنا أيضًا سلسلة من الصفقات والشراكات المثمرة، كان أبرزها مع وزارة الإسكان وبنك الإسكان، وذلك للترويج للحلول السكنية المُيسّرة والمتوافرة للمواطنين، علاوة على مشاركنا ضمن عدد من المبادرات الوطنية خلال الربع الأول من العام 2021. ولا يزال بنك البحرين الوطني ملتزمًا بدعم عملائه من الأفراد والشركات خلال هذه الأوقات الحرجة عبر تحمّل تكلفة تأجيل سداد القروض التي من المقرر أن تستمر حتى النصف الثاني من العام 2021، وذلك تماشيًا مع توجيهات مصرف البحرين المركزي. وشهد هذا الربع أيضًا إصدار بنك البحرين الوطني لتقرير المالية والاستدامة السنوي الأول لعام 2020، والذي سيقوم بتلبية احتياجات أصحاب المصلحة المعنية بحصولهم على مصدر موحد وموثوق للمعلومات حول الأداء وكيفية دمج الاستدامة مع الأنشطة التجارية التقليدية وذلك ضمن رحلته نحو تبني نهج أكثر استدامة وفقًا لأفضل الممارسات والمعايير الدولية المعنية بتقارير الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات (ESG). يسرني أن أعلن أن مجموعة بنك البحرين الوطني قد حققت أداءً جيدًا منذ مطلع العام الحالي وحتى اللحظة، وسنمضي قُدمًا في خطط النمو حتى نصل إلى مستويات جديدة من التميز المصرفي». ومن جانبه، قال جان كريستوف دوراند الرئيس التنفيذي لبنك البحرين الوطني: «برغم من ظروف السوق غير المستقرة والتي أثرت على البنوك والشركات بشكل مباشر أو غير مباشر سواء في مملكة البحرين أو حتى على الصعيد الدولي، إلا أن الأداء المالي لبنك البحرين الوطني خلال الربع الأول من العام 2021 كان إيجابيًا، حيث شهدنا ارتفاعًا بنسبة 52.9% في صافي الربح العائد للمساهمين ليبلغ 15.6 مليون دينار بحريني (43.4 مليون دولار أمريكي) مقارنة مع 10.2 مليون دينار بحريني (27.1 مليون دولار أمريكي) في الربع الأخير من العام 2020. وتأتي هذه النتائج على الرغم من انخفاض معدلات السوق والتي كان لها تأثير كبير على نمو الربح والهوامش. وبفضل مكانتنا القوية في السوق، تمكنا من توسيع محفظة منتجاتنا وخدماتنا عبر تعزيز شراكاتنا المحلية والإقليمية، وتكوين علاقات متينة لتعزيز أدائنا. خلال الربع الأول من العام 2021، قام بنك البحرين الوطني بطرح باقة تمويلية خاصة للعقارات الواقعة في ديار المحرق، مع تقديم عرض حصري للمرحلة الثانية من مشروع ديرة العيون، وذلك تماشيًا مع وعد علامتنا التجارية بالبقاء أقرب لعملائنا. كما عمدنا لإطلاق منتج تمويل الرهن العقاري المُشترك بالتعاون مع وزارة الإسكان وبنك الإسكان لتوفير التسهيلات والحلول التمويلية السكنية للمواطنين».
مشاركة :