زاد عدد العاملين بالقطاع الخاص في الولايات المتحدة في أبريل نيسان مع مسارعة الشركات لتعزيز الإنتاج وسط قفزة في الطلب، مما يشير إلى اكتساب الاقتصاد مزيدا من الزخم في وقت مبكر من الربع الثاني من العام، مدعوما بمساعدات حكومية ضخمة وتزايد تطعيمات كوفيد-19. وأظهر تقرير التوظيف الوطني من (إيه.دي.بي) اليوم الأربعاء أن كشوف الرواتب أضيفت إليها 742 ألف وظيفة الشهر الماضي، وهي أعلى زيادة منذ سبتمبر أيلول الماضي. وجرى تعديل بيانات مارس آذار بالرفع لتظهر إضافة 565 ألف وظيفة بدلا من 517 ألفا في التقرير الأولي. وكان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا زيادة قدرها 800 ألف في عدد الوظائف بالقطاع الخاص في أبريل ، بحسب "رويترز" . وقال جاس فوتشر كبير الاقتصاديين لدى بي.إن.سي فايننشال في بيتسبيرج في ولاية بنسلفانيا "سوق الوظائف تكتسب زخما في الربيع مع ارتياح المستهلكين أكثر للخروج في ظل التطعيمات وشيكات التحفيز". وكانت زيادة التوظيف شاملة للقطاعات كافة، حيث أضاف قطاع الترفيه والضيافة 237 ألف وظيفة وعيًن القطاع الصناعي 55 ألف عامل وسجل قطاع التشييد زيادة قدرها 41 ألف وظيفة. تتسق الزيادة المسجلة في أبريل نيسان مع تحسن أوضاع سوق العمل في الآونة الأخيرة، بما شمل تراجعا حادا في الطلبات الجديدة للحصول على إعانة البطالة لتصل إلى أدنى مستوى منذ مارس 2020 عندما فُرضت إغلاقات إلزامية على الأعمال غير الأساسية لإبطاء الموجة الأولى من كوفيد-19.