أوضح لـ الوطن نيوز – الدكتور صلاح الردادي مدير جمعية المدينة المنورة الخيرية للسكري ( سكر ) أن الجمعية تقوم بعدد من الأنشطة لتحقيق أهدافها مع الالتزام بالاحترازات الوقائية ضد كورونا وتم القليل من الأنشطة التي بها تجمعات والفعاليات وأصبحنا نستقبل المراجعين في مقر الجمعية بحي الأزهري ممن يحتاجون للخدمات الصحية المتعلقة بالسكر ونقدم النصح والإرشاد مع برنامج غذائي لمصابي السكر وكلك غير مصابي السكر عن طريق دكتوره متخصصة في التغذية العلاجية تقدم الاستشارات المجانية لمصابي السكري ولدينا فريقين عمل منها فريق لوضع مواصفات مناسبة لعربة متنقلة تخدم سكان المدينة المنورة ومحافظاتها لخدمة المواطنين والمقيمين لخدمة شريحة كبيرة من الجنسين والفريق الثاني متخصص في وضع المواصفات الخاصة لجهاز فحص العين وعلى وشك الاعتماد للحصول على العروض والمواصفات وخلال الفترة القادمة سيكون في مقر الجمعية جهاز فحص العين وتم اعتماده بعد التنسيق مع وزارة الصحة بالمدينة المنورة للتعاون في مجال امراض السكري وهناك أنشطة أخرى مع تقديم خدمات متكاملة وبعد وصول العيادة المتنقلة سنقوم بزيارات لمقر مواقع الدوائر الحكومية للكشف على الموظفين بمنطقة المدينة وتم اكتشاف الكثير من حاملي مرض السكري وهذا مما يزيد المضاعفات لدي المصاب به يؤثر على الكلى وعلى عين الشبكية والأطراف والجمعية حريصة كل الحرص للتأكد من سلامة المواطن والمقيمين لكي يسهل عليه المحافظة على التوازن لأن مريض السكر لا يشفى منه كما أكدت الدراسات والاحصائيات متى ما كان هناك الحمية وممارسة الرياضة كما أن أمانة المدينة المنورة سوف تنشيء مواقع مناسبة لممارسة الرياضة في جميع الأحياء بالمدينة . مشيرا الدكتور “الردادي” أن لا يوجد أحصائية عن أعداد محددة ولكن لاحظنا أن هناك وعي كبير من المواطنين لممارسة الرياضة والحمية ونحن لدينا استشارات من قبل متخصصين في السكر والتغذية وكنا نستقبل في أكثر من 50 استشارة وخلال هذا العام 1442 قلت الاستشارات بناء على الوعي من قبل المصابين بالسكر وغير المصابين به مع ممارستهم للرياضة والالتزام بالحمية وخلال جائحة كورونا من العام الماضي وهذا العام نستقبل الاستشارات عبر أون لاين مع بعض المراجعين للجمعية ونحن حريصون على أن المدينة المنورة تكون أقل عدد مصابين بالسكري بالتنسيق مع مستشفى أحد قسم عيادة العيون عبر جهاز الكشف على العين والسكر دائما تأثيره على الشبكية لتصوير أي مريض للكشف عليه مبكرا وسوف يتم توفير 4 أجهزة للكشف عن الشبكية والمساهمة في تخفيف الضغط على عيادة العيون بمستشفى أحد وقبل كورنا كان لنا مساهمة بالمنطقة المركزية لخدمة زائري المدينة المنورة ولكن مع كورونا توقفنا عن هذه المواقع بسبب عدم التجمع والتباعد الجسدي ولنا مساهمة كبيرة في موسم الحج ورمضان قبل كورونا . وأكد “الردادي” أنه في رمضان المبارك تزداد الاستشارات قبل دخول رمضان وأثناء رمضان لمعرفة ماهي الطريقة السليمة للتغذية في رمضان وحسب الإحصائية من وزارة الصحة أنه هناك 13% من المصابين بالسكري في المدينة المنورة ومن خلال مراجعة الجمعية من قبل 6 سنوات لاحظنا أن الرجال هم الأكثر إصابة بالسكري من النساء والنساء استشاراتهم تكون أثناء الحمل بما يسمى سكر الحمل وللأسف لاحظنا أيضا أن هناك زيادة في عدد الأطفال المصابين بالسكري ربما يكون بسبب النمط الغذائي وانتشار الأطعمة الغير صحية ومن هنا أناشد هيئة الدواء والغذاء بأن يكون هناك مراجعة دورية للوجبات السريعة وكتابة السعرات الحرارية لكل الأطعمة وقد تم ذلك كما أطالب أن تكتب على الشبسات . كما أكد الدكتور صلاح الردادي أن الجمعيات الخيرية بما فيها جمعية المدينة المنورة الخيري للسكري تفتقر للدعم المادي من الجهات المختصة وكما أن هناك بعض التعليمات المطبقة على الجمعيات الخيرية يجب أن تعفى منها الجمعيات الخيرية والجمعيات التعاونية والجمعيات الأهلية منها المقابل المالي للعمالة الأجنبية الذين يعملون بالجمعيات الخيرية وهو دفع مبلغ مالي كل سنة بما يصل إلى 8 آلاف ريال للعامل الواحد وهناك بعض المهن ما ينفع لها إلا هؤلاء العمالة ولكن يجب أن تعفى جميع الجمعيات من هذا القرار لأن الجمعيات الخيرية لها دعم محدود كما أن بعض من أهل الخير توقفوا عن دعم الجمعيات الخيرية بحجة أن ما نقدمه للجمعية يصرف للعمالة الأجنبية في الجمعيات وتم احجاب بعض رجال الأعمال من المساهمة مع الجمعيات الخيرية ونناشد الجهات المختصة برفع العائد العايد المادي للعمالة الأجنبية في كافة الجمعيات .