يقف فياريال الإسباني عقبة أمام نهائي إنجليزي محتمل في الدوري الأوروبي «يوروبا ليج» بين مانشستر يونايتد وأرسنال، عندما يحلّ غداً «الخميس» على النادي اللندني في ملعب الإمارات في إياب نصف النهائي، آملاً أن يحافظ على تقدمه 2-1 من لقاء الذهاب. بدا وكأن موسم أرسنال الجريح سينتهي عند عتبة المربع الذهبي، بعد أن وجد نفسه منقوصاً بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 57، إثر طرد الإسباني داني سيابيوس، عندما كان متأخراً بهدفين، إلا أن هدفاً غالياً خارج الديار من الإيفواري نيكولا بيبي أبقى على آماله حية في بلوغ النهائي، أما مانشستر يونايتد، فوضع قدماً في نهائي «يوروبا ليج،» باكتساحه روما الإيطالي 6-2 في «أولد ترافورد» ذهاباً، قبل لقائهما على الملعب الأولمبي. يحتلّ أرسنال المركز التاسع في الدوري الممتاز هذا الموسم، ومن غير المرجح أن يحتل أحد المقاعد الأوروبية مع نهايته، لكن الفوز بلقب «يوروبا ليج» يعيده إلى دوري الأبطال للمرة الأولى منذ موسم 2016-2017. حقق فريق المدرب الإسباني ميكيل ارتيتا لقب الكأس المحلية الموسم الماضي، إلا أنه فشل في البناء عليه، حيث سينهي «البريميرليج» للموسم الخامس توالياً خارج مراكز الأربعة الأوائل. ويعود المدرب أوناي إيمري إلى ملعب الإمارات، حيث أمضى فيه موسماً وأربعة أشهر قبل إقالته في نوفمبر 2019 وكان أفضل إنجاز له قيادة «المدفعجية» إلى النهائي عام 2019. ويعتبر إيمري متخصصاً في الدوري الأوروبي، بعد أن حقق اللقب في ثلاثة أعوام متتالية «2014-2016» مع إشبيلية الإسباني. أما بالنسبة لأرسنال، تشكل عودة الجابوني أوباميانج بعد شفائه من المالاريا دفعة معنوية بعد غيابه عن لقاء الذهاب، حيث سجل هدفه الأول منذ مارس الفائت في الفوز 2-صفر على نيوكاسل في الدوري. في حين يترقب مشجعو أرسنال وفياريال أمسية عصيبة، يجد مانشستر يونايتد نفسه مرتاحاً نسبياً، بعد أن بات قاب قوسين من بلوغ نهائي المسابقة التي توج بلقبها عام 2017، بعد اكتساحه روما 6-2 ذهاباً، وجد «الشياطين الحمر» أنفسهم في مأزق عندما تأخروا 2-1 على ملعب «أولد ترافورد» في الشوط الأول الأسبوع الماضي، إلا أن أداءً خارقاً في الثاني بقيادة الأوروجوياني إدينسون كافاني والبرتغالي برونو فرنانديز الذي حقق كل منهما هدفين وتمريرتين حاسمتين، والفرنسي بول بوجبا، قلب الطاولة على فريق العاصمة الإيطالية.
مشاركة :