شجب النائب عبد الحليم مراد رئيس جمعية الأصالة الإسلامية الحملة الظالمة والرخيصة على المملكة العربية السعودية من قبل رموز النظام الإيراني وعملائه بسبب حادث منى المأساوي والذي أسفر عن بضعة مئات من الحجيج، نسأل الله لهم الشهادة والقبول ولأهلهم الصبر والثبات. وقال إن الاستغلال الرخيص للحادث لن يستطيع أن يشوه الصورة المباركة للجهود العظيمة التي تقوم بها بلاد الحرمين لخدمة حجاج بيت الله الحرام والسهر على راحتهم. وقال مراد رأينا بأنفسنا خلال أدائنا مناسك الحج الجهود الجبارة التي تبذلها بلاد الحرمين لتأمين سلامة الحجاج والقيام على راحتهم وخدمتهم، حيث وفرت أكثر من 100 ألف جندي لتأمين وخدمة أكثر من 1.4 مليون حاج قدموا إلى مكة لأداء مناسك الحج بالإضافة إلى حوالي 600 ألف من داخل المملكة، أي حوالي 2 مليون حاج في بقعة جغرافية صغيرة. وقال مراد رأينا في الحج كيف أن الجنود يصطفون في سلاسل بشرية على طول الطريق لتقديم الطعام والماء البارد للحجيج ولتوجيههم والحفاظ على سلامتهم وأرواحهم فضلاً عن المتطوعين الذين يتقربون إلى الله عز وجل بخدمه زوار بيته الحرام وتقديم الطعام والمساعدة لهم وتعليمهم مناسك الحج وشعائره، ومن غير المقبول أن يتم المزايدة على السعودية من قبل أنظمة دموية حقيرة مثل النظام الإيراني الملطخة يداه بدماء المسلمين في كل مكان. وأشار مراد إلى أن الحملة المنظمة التي يشنها رموز النظام الإيراني بدءا من خامنئي وروحاني ونصر اللات وأتباعهم وعملائهم في إيران وخارجها يثير الشكوك بشأن السبب الحقيقي وراء حادثة التدافع في ظل شهادة البعض بوجود تدافع متعمد من قبل بعض الحجاج الإيرانيين الذين كانوا يهتفون ويرفضون الامتثال لأوامر رجال الأمن، وبغض النظر عن صحة هذه الرواية من عدمها إلا أنه لا يجب أن يتم استغلال موسم الحج بهذه الطريقة الرخيصة من أجل تشويه المملكة والنيل من سجلها الأبيض. ودعا مراد المسلمين في كل مكان إلى نصرة بلاد التوحيد وعدم الانخداع بالتصريحات والحملات الإعلامية الموجهة الهادفة إلى تشويه صورة المملكة، داعياً الله عز وجل أن يحفظ بلاد الحرمين وقيادتها وشعبها من كل شر ويوفقها لما فيه الخير والصلاح.
مشاركة :