وزير الخارجية السوري يبحث مع نظيره الإيراني العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها

  • 5/5/2021
  • 00:00
  • 17
  • 0
  • 0
news-picture

بحث الدكتور فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين في سوريا خلال اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف اليوم (الأربعاء) مختلف التطورات المتعلقة في كلا البلدين والمنطقة والعالم وذلك متابعةً للتطورات التي تشهدها المنطقة وانطلاقاً مما اتفق عليه الوزيران من الاستمرار بالتنسيق والتشاور في مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك ، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السورية ( سانا) . وأفادت وكالة ( سانا) بأن الوزير المقداد أكد في بداية حديثه أهمية العلاقات الثنائية بين البلدين ، مشيراً إلى ارتياح الشعبين والحكومتين للمستوى العالي الذي وصلت إليه هذه العلاقات في مختلف المجالات. وعرض المقداد خلال الاتصال الهاتفي التحضيرات التي تقوم بها الحكومة السورية لإجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها الدستوري ، منوهاً بأهمية هذا الاستحقاق للشعب السوري والتفاعل الكبير الذي يبديه المواطنون السوريون لإنجاح هذا الاستحقاق. وكانت المحكمة الدستورية العليا في سوريا أعلنت يوم (الأحد) الماضي أسماء ثلاثة مرشحين قبلت طلباتهم لمنصب الرئاسية السورية المزمع إجراؤها في 26 من الشهر الجاري ، ومن بين الأسماء المرشحة الرئيس السوري بشار الأسد . وفي الشأن الاقتصادي أعاد الوزير المقداد إدانة بلاده الإجراءات الاقتصادية أحادية الجانب التي تفرضها الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية على سوريا وإيران ، مطالباً برفعها فوراً لأنها غير أخلاقية وتضر المواطنين وتعري نفاق الدول التي تفرضها، مشيداً في هذا الإطار بدعم إيران لسوريا في مواجهة الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري. وندد المقداد بدور بعض الدول وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية في استهداف لقمة عيش السوريين ونهب نفطهم وقمحهم ومختلف مواردهم للنيل من مواقفهم المتمسكة بسيادة بلدهم ووحدته ، مجدداً موقف سوريا الرافض لمثل هذا الإرهاب الاقتصادي أينما كان. كما أكد الوزير المقداد دعم بلاده لإيران وموقفها المتمسك بحقوق شعبها وسيادته واستقلاله وخصوصاً فيما يتعلق بالمفاوضات الجارية في فيينا للعودة إلى الاتفاق النووي. بدوره عبر الوزير ظريف عن شكره وتقديره لموقف سوريا الداعم لإيران في مختلف القضايا مجدداً ، موقف بلاده الداعم لسوريا في إجراء انتخاباتها واستحقاقاتها الدستورية بالشكل الذي يحدده الشعب السوري والدستور السوري ، ورافضاً أي محاولات لاستهداف هذا الاستحقاق المهم للشعب السوري. وعرض الوزير ظريف نتائج جولته الأخيرة في دول المنطقة وتطورات المحادثات الجارية في فيينا والمتعلقة بالاتفاق النووي . كما بحث الجانبان خلال الاتصال مختلف القضايا المتعلقة بالعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها وتعزيزها بالشكل الذي يضمن الارتقاء بها بما يحقق طموحات الشعبين السوري والإيراني. ويشار إلى أن ايران تعد من الدول الحليفة لسوريا وقدمت لها دعما سياسيا واقتصاديا خلال الأزمة التي اندلعت في مارس 2011 ، وساندتها في مجلس الأمن الدولي إلى جانب دول أخرى .

مشاركة :