بدأ الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين اليوم (الأربعاء) اجتماعاته مع قادة الأحزاب الإسرائيلية بعد فشل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تشكيل حكومة وإعادة كتاب التفويض. وانتهت منتصف ليلة (الثلاثاء - الأربعاء) مهلة التفويض الذي منحه الرئيس الإسرائيلي ريفلين إلى نتنياهو لتشكيل حكومة الشهر الماضي بعد حصوله على أكبر عدد من التوصيات من قادة الأحزاب. وقالت الإذاعة العبرية العامة إن الرئيس ريفلين التقى كلا من رئيس حزب يمينا نفتالي بينيت، ورئيس حزب يوجد مستقبل يائير لابيد. وبحسب الإذاعة، فأن كلا من بينيت ولابيد طلبا أن يحال كتاب التفويض إليه. وطالب ريفلين الأحزاب الإسرائيلية إبلاغه حتى الساعة الثانية من بعد ظهر اليوم بتوصيتها بشأن الشخصية البرلمانية الجديدة التي سيحال إليها كتاب التفويض. وفي سياق متصل، قالت الإذاعة العبرية العامة إن عضو الكنيست رئيس حزب أمل جديد جدعون ساعر قرر التوصية عند الرئيس الإسرائيلي بتفويض لابيد بتشكيل حكومة. وعلى الرغم من ذلك، لا توجد مؤشرات تؤكد أن كانت الأحزاب الإسرائيلية في كتلة التغيير (كتلة استبدال نتنياهو) قادرة على تشكيل حكومة وإسقاط نتنياهو وسط الخلافات الأيديولوجية بينها. ويعتبر نتنياهو (71) أطول رئيس وزراء إسرائيلي بقاء في سدة الحكم، فهو يتولى رئاسة وزراء إسرائيل منذ العام 2009. وخاضت إسرائيل في مارس الماضي انتخابات برلمانية عامة هي الرابعة في غضون عامين. ووفقا لوسائل إعلام إسرائيلية محلية فأنه من المتوقع أن يقوم الرئيس الإسرائيلي ريفلين بإسناد كتاب التكليف إلى الصحفي السابق لابيد الذي حصد حزبه أكثر الأصوات في الانتخابات الأخيرة بعد الليكود الذي يتزعمه نتنياهو. ووفقا للقانون الإسرائيلي، فأنه في حال لم يتمكن المرشح الجديد الذي يختاره الرئيس الإسرائيلي من تشكيل حكومة خلال 28 يوما فقط، فأن الرئيس يعيد كتاب التكليف إلى البرلمان (الكنيست) لاختيار مرشح خلال ثلاثة أسابيع، وإذا فشل الكنيست في ذلك فستتوجه إسرائيل إلى انتخابات جديدة.