يقول المثل اﻻيرلندي (من الأفضل أن يكون أمامك أسد مفترس على أن يكون وراءك كلب خائن ) وهو ينطبق على التنظيمات الإرهابية التي أبرزها داعش وحزب الله والراعي الرسمي للإرهاب ايران الذي فيهم طبع متاصل هو الخسة والخيانة وهو ماتمثله عمليات التفجيرات بالسيارات المفخخه واﻻحزمه الناسفه فهم كاﻻشباح وخفافيش الظلام يحيكون الحيل والمؤامرات في الخفاء وتجد اكثرهم من اهل البلد الذي يفجرون فيه واما ايران فهي دائما تعلن علي لسان وزير خارجيتها محمد جواد ظريف ورئيس جمهوريتها د. حسن روحاني والذي قال في خطاب هيئة اﻻمم المتحده حرصه علي علاقة حسن الجوار مع دول الخليج والتنميه المستدامه في المنطقه في الوقت الذي تدعم الحوثيين في اليمن واصابع اﻻتهام تشير الي تورط الحجاج اﻻيرانيين في حادثة التدافع الداميه في مني. قال في لقاء مع قناة روسيا اليوم قال اللواء انور العشقي رئيس مركز دراسات الشرق اﻻوسط في جده كلام خطير انا شخصيا اسمعه ﻻول مره مفاده ان قضيه اليمن لم تبدا من اكتساح الحوثيون لليمن ولكن هي بدات منذ الثوره اﻻيرانيه ومجئ السيد الخميني المرشد السابق للثوره حيث ذهب بدر الدين الحوثي وهو والد عبدالملك الحوثي الي ايران مع ابنه حسين والجدير بالذكر ان الحوثيين ينتمون للمذهب الجارودي وهو اﻻقرب للاماميه وهم بعيدون عن الزيديه وكان هدفهم استعاده حكم اﻻمامه في اليمن بعد ان اطاح به المشير عبدالله السﻻل في سنة 1962 بمساعدة مصريه . خاض الحوثيون اربعة حروب مع نظام علي عبدالله صالح منذ سنة 2004 واخر حرب كانت مع الجيش السعودي . بعد ان ترك المخلوع علي عبدالله صالح السلطة بناء علي المبادره الخليجيه بدات المؤامره وهو تحالفه مع الحوثيين للعوده مره اخري للسلطه ولكن تكون السلطه الفعليه بيد الحوثيين .اما المؤامره الكبري فهي تبدا بعد سيطرة الحوثيين وميليشيات علي عبدالله صالح علي كل اليمن وفعلا هم سيطروا علي اليمن ولم تبق لهم اﻻ مدينة عدن التي كانوا علي وشك اﻻستيﻻء عليها لوﻻ انطﻻق عمليه عاصفة الحزم . كانت الخطه هي اﻻستيﻻء علي كامل التراب اليمني ثم وصول مايقارب 20% من الجيش اليمني المكون من الحوثي وميليشيات علي عبدالله صالح مجموعات من الحرس الثوري اﻻيراني استعدادا لمهاجمة السعوديه من ناحية اليمن في الوقت الذي تحتل قوه من الحرس الثوري الكويت واحتلالها لمهاجمة السعوديه من الكويت وان يكون الهدف النهائي هو احتﻻل منطقة مكه والمدينه ويحضر كل من مرشد الثوره اﻻيرانيه خامنئي وزعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي ويلتقون في مكه ويكون الحج تحت اشراف ايران وبانتظار المهدي المنتظر !! . طبعا هذا السيناريو من الصعب تصديقه ولكنه الحلم الذي تسعي ايران لتحقيقه ولذلك وافقت علي توقيع اﻻتفاق النووي في ذلك الوقت حتي تضمن عدم تدخل امريكا . ان اللواء انور عشقي يقول ان لديه ادله ومستندات علي هذا المخطط وانه لوﻻ عاصفة الحزم لسارت اﻻمور في اتجاه اخر اكثر خطوره وتهديد لمنطقة الخليج وكانت عاصفة الحزم هي للدفاع عن وجود اوﻻ المملكه العربيه السعوديه وثانيا امن واستقرار دول مجلس التعاون.ان امريكا كانت تدعم الحوثيين حتي يطهروا اليمن من تنظيمات القاعده وداعش لكن بعد ان انطلقت عاصفة الحزم ووجدت في التحالف العربي اﻻسلامي قوه ﻻيستهان بها ويمكن اﻻعتماد عليها تغير موقفها من الحوثيين ورجعت الي تحالفها السابق مع السعوديه ودول الخليج ووافق خادم الحرمين علي زيارة واشنطن واﻻلتقاء بالرئيس اﻻمريكي والتفاهم معه حول مستقبل المنطقه وسوف يزور الرئيس اﻻمريكي المملكه العربيه السعوديه في ديسمبر المقبل وانشالله تكون حرب اليمن قد حسمت ويتم التفاهم حول الملف السوري الذي ازداد تعقيدا بزياده التدخل الروسي غي سوريا وارسالها المزيد من اﻻسلحة والقوات وعزمها علي بناء قاعدتين جويتين في اﻻذقيه لحمايه قاعدتها البحريه هناك . هناك اخبار مؤكده عن زياده التعاون اﻻستخباري بين دول محور الشر وهي روسيا وايران وسوريا والعراق ولذلك لابد ان يكون هناك محور للخير في مواجهة محور الشر وسوف يتكون من دول مجلس التعاون بقيادة السعوديه ومصر وتركيا بالتنسيق مع الوﻻيات المتحده اﻻمريكيه واﻻتحاد اﻻوروبي حتي يكون هناك توازن قوي في المنطقه وقطعا اﻻزمه السوريه يمكن ان تحل وفقا لمقررات مؤتمر جنيف 1 وهو ماسيسفر عنه لقاء الرئيس الروسي بوتين والرئيس اﻻمريكي اوباما في نيويورك خلال ايام . حفظ الله دول مجلس التعاون وفي مقدمتهم المملكه العربيه السعوديه بقيادة حامي الحرمين الملك سلمان التي ﻻنقبل بالتشكيك في قدرتها علي اﻻشراف علي موسم الحج وحماية الحجاج واﻻماكن المقدسه واما المتامرون الذين يحلمون بالسيطره علي اﻻماكن المقدسه نقول لهم ان للبيت رب يحميه ونذكرهم باﻻيه الكريمه ( ويمكرون ويمكر الله وهو خير الماكرين ) . احمد بودستور
مشاركة :