رفض فريقا بيراميدز والاتحاد السكندرى، الاقتراح المقدم من قبل اللجنة الثلاثية التي تدير اتحاد الكرة بلعب مباريات الدوري الممتاز دون لاعبي المنتخب الوطني الاوليمبي، في شهر يوليو المقبل، وذلك خلال اجتماع مسئولى الجبلاية بمسئولى الأندية يوم الثلاثاء الماضي. يأتي اقتراح اتحاد الكرة باللعب دون لاعبي الفراعنة الأولمبيين والذي تم مناقشته في اجتماع الاندية واللجنة الثلاثية، لرغبة الجبلاية في إنهاء مسابقة الدوري في منتصف أغسطس بدلا من نهاية سبتمبر. وعلمت "البوابة" من مصدر خاص بالجبلاية، أن أحمد مجاهد رئيس اللجنة الثلاثية لشئون اتحاد الكرة، يواصل الضغط على مسئولى الفريقين من أجل خوض مبارياتهم دون لاعبي المنتخب الوطني الأوليمبي لإنهاء الدوري في منتصف أغسطس، موكدًا أن مجاهد شرح لهم فكرته وهي عدم إلحاق الضرر بالموسم الكروي المقبل من ناحية الوقت وضغط المباريات التي نوجهها خلال السنوات الأخيرة، والذي يسعى مسئولو اللجنة الثلاثية إلى إنهاء هذه الأزمة بداية من الموسم الكروي الجديد. وتابع المصدر أن مسئولى الأندية طالبه من اللجنة الثلاثية أخذ وقت كاف للتفكير في الأمر، خاصة وأنها مصلحة المنتخب الأوليمبي وأنه يمثل اسم مصر في المحفل العالمي أولمبياد طوكيو المقرر إقامته قريبًا. في سياق متصل يسابق شوقي غريب المدير الفني، الزمن من أجل خوض معسكرات قوية قبل الدخول في فترة الجد وهي أوليمبياد طوكيو، بعد أن أوقعت القرعة الفراعنة في أقوى مجموعة ضمن الأربعة مجموعات، والتي كانت صدمة قوية للفراعنة، وأطلق على المجموعة لقب مجموعة الموت بسبب المنتخابات القوية التي تضمها. وأكد مصدر بالجهاز الفني للفراعنة الشباب إلى أن غريب شدد على اللجنة الثلاثية بآنهاء ازمة ضم لاعبيه من كافة الفرق، وأنه خارج أزمة عدم خوض الأندية للمباريات دون اللاعبين الذي سيتم ضمهم لصفوف الفراعنة الصغار قبل خوض فعليات أولمبياد طوكيو. وأضاف المصدر أنه لن يتنازل عن أي عنصر من اللاعبين خاصة وأنه سيخوض فترة قوية في هذا المجموعة القوية موكدًا أن مصلحة المنتخب الأول هي الأهم خلال الفترة المقبلة. على جانب آخر تدرس لجنة العقوبات بالاتحاد المصري لكرة القدم التحقيق في أزمة سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالنادي الأهلي، وذلك تحت إشراف المستشار القانوني للاتحاد، وذلك لما بدر منه من تصريحات تلفزيونية بعد مباراة غزل المحلة مع الأهلي ضمن مسابقة الدوري، وسيتم الإعلان عن العقوبة الخاصة به خلال الأيام القليلة المقبلة.
مشاركة :