اعتلى مانشستر يونايتد قمة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم لأول مرة في عامين بفوزه 3-صفر على ضيفه سندرلاند بينما انهار مانشستر سيتي المتصدر السابق ليخسر 1-4 أمام مضيفه توتنهام هوتسبير، وتعادل تشيلسي حامل اللقب مجدداً بتعادله مع نيوكاسل 2-2، وحقق أرسنال فوزاً كبيراً على ليستر سيتي 5-2. ويدين تشيلسي حامل اللقب بالفضل للثنائي البرازيلي المكون من راميريس وويليان بعدما سجلا هدفين في وقت متأخر ليتعادل الفريق 2-2 مع مضيفه نيوكاسل يونايتد صاحب المركز قبل الأخير. وأنهى وين روني غياباً عن التسجيل استمر 11 مباراة في الدوري عندما هز شباك سندرلاند في بداية الشوط الثاني ، كما أحرز الهولندي ممفيس ديباي هدفه الأول في المسابقة المحلية مع يونايتد. وسجل روني هدفه بعد 40 ثانية من بداية الشوط الثاني ليرفع رصيده مع يونايتد في الدوري إلى 171 هدفاً ويتقاسم المركز الثالث مع دينيس لو في قائمة هدافي النادي بالمسابقة. وتلقى سيتي الخسارة الثانية على التوالي في الدوري بعد فوزه في أول خمس مباريات وهو ما سمح ليونايتد بالصعود للصدارة لأول مرة منذ الجولة الافتتاحية لموسم 2013-2014. وجمع يونايتد 16 نقطة من سبع مباريات متفوقاً بنقطة على سيتي الذي أهدر تقدمه عن طريق كيفن دي بروين ليخسر أمام توتنهام في مباراة شهدت تسجيل الدولي الإنجليزي هاري كين أول أهدافه في الدوري بعد صيام استمر 12 ساعة في المسابقة. وتأخر أرسنال أمام ليستر سيتي، لكن المهاجم التشيلي اليكسيس سانشيز استعاد تألقه وسجل ثلاثة أهداف ليقود فريقه للفوز 5-2 والتقدم للمركز الرابع برصيد 13 نقطة. وأصبح سانشيز أول لاعب يسجل ثلاثية بدوري الأضواء في كل من إنجلترا وإسبانيا وإيطاليا. وحل وستهام يونايتد في المركز الثالث وله 13 نقطة أيضا بعد تعادله 2-2 مع ضيفه نوريتش سيتي فيما تقدم توتنهام للمركز الخامس برصيد 12 نقطة. وأصبح تشيلسي في المركز 15 بثماني نقاط بينما يحتل نيوكاسل المركز قبل الأخير بثلاث نقاط. وخفف بريندان رودجرز مدرب ليفربول من الضغوط الواقعة عليه بعد فوز فريقه 3-2 على ضيفه استون فيلا بفضل هدفين من دانييل ستوريدج. وفاز ساوثمبتون على ضيفه سوانزي سيتي 3-1 بينما حقق ستوك سيتي فوزه الأول في الدوري عندما تغلب على بورنموث 2-1. ورفض مانويل بيلغريني مدرب سيتي إلقاء اللوم على التحكيم رغم أن صاحب الأرض سجل هدفيه الأول والثالث من تسلل. وفي موضوع آخر، عبر بيلغريني عن ألمه من الانتقادات التي تطاله بسبب أداء الفريق المتواضع في دوري أبطال أوروبا وقال: الماضي جيد لكنك لا تستطيع أن تعول على الفوز بالألقاب استناداً على هذا الماضي. بالنسبة لي المستقبل هو الأهم وليس الماضي وأنا واثق أن مانشستر سيتي سيفوز بلقب دوري أبطال أوروبا لأن النادي عموما يسير في الاتجاه الصحيح. مانشستر يونايتد في خضم عصر فيرغسون الذي كان أفضل مدرب في تاريخه لم يفز بلقب أوروبا سوى مرتين في 27 عاما ، وحتى برشلونة انتظر 30 عاماً ليفوز باللقب وريال مدريد الذي فاز بالكثير من ألقاب البطولة لم يستطع الفوز باللقب العاشر إلا بعد 28 أو 29 عاماً. وتابع بيلغريني الذي لم يستطع فريقه حتى الآن عبور دور المجموعات في المواسم الأربعة التي شارك فيها قائلاً: هدفنا أن نكون أقوى فريق في أوروبا، لكن ذلك لا يكون على حساب الدوري المحلي فمباراة واحدة غادرة تستطيع إخراجك من بطولة أوروبا بينما في الدوري يكون العمل على مدار السنة كلها. الفوز بلقب أوروبا يجب أن يكون هدفنا، لكنه يجب ألا يصبح هوساً على الإطلاق. ويسافر مانشستر سيتي لملاقاة بوروسيا مونشنغلادباخ يوم بعد غد الأربعاء بعد خسارة مباراته الأولى أمام يوفنتوس الإيطالي لكن بيلغريني لم يفشل سابقاً في قيادة فياريال وريال مدريد وملقة للأدوار الفاصلة لذا لا يريد اعتباره فاشلا في الساحة الأوروبية. وأضاف بيلغريني: لا أفكر فيما قدمته مع الفرق التي دربتها سابقاً لكنني حققت تقدماً مع فياريال وملقة في البطولة أما سيتي فقد أوقعته القرعة مع برشلونة في الموسمين الماضيين ولو واجهت برشلونة وأنا في فياريال أو في ملقة لما استطعت عبور المجموعات أيضا. في يوم ما سنكون فريقاً قوياً مثل برشلونة اليوم وفريقي شاب جداً بالمقارنة مع برشلونة وريال مدريد وبايرن ميونيخ أو اليوفنتوس. فريقي أصغر سناً من أي فريق فاز بلقب البطولة الأوروبية في ال10 سنوات الماضية ولم يلتحق فريقي بهذه البطولة إلا في السنوات الأخيرة القليلة ونحن نتحسن موسماً بعد آخر وسنواصل تطوير أدائنا وواثق من أننا سنكون فريقاً مهماً يفوز ببطولة أوروبا. ويدخل مونشنغلادباخ مباراة الأربعاء بعد خسارته مباراته الافتتاحية أمام إشبيلية الإسباني وكان فوزه على أوغسبورغ مؤخرا في البوندسليغا أول فوز هذا الموسم ومدربه لوسيان فافر استقال بعد خسارته 5 مباريات على التوالي، لكن بيلغريني حذر من التفاؤل وقال: ربما كان الأفضل لنا أن نواجه مونشنغلادباخ قبل أسبوعين عندما كانوا يخسرون كل مبارياتهم المحلية لكن لاعبيه الآن تذوقوا طعم الفوز الأول ويرغبون في تذوقه مجدداً. لقد غيروا المدرب لذلك نتوقع تكتيكاً مختلفاً في الملعب وأعتقد أننا سنواجه فريقاً قوياً. ما سيحصل في المباراة يعتمد على ما سنقدمه فيها وإذا كنا نعتقد أننا سنفوز بالمباراة لأن الخصم يمر بمرحلة سيئة فسنكون مخطئين. ترتيب فرق الصدارة 1- مانشستر يونايتد 16 نقطة من 7 مباريات. 2- مانشستر سيتي 15 نقطة من 7 مباريات. 3- وستهام 13 نقطة من 7 مباريات. 4- أرسنال 13 نقطة من 7 مباريات. 5- توتنهام 12 نقطة من 7 مباريات.
مشاركة :