قال الباحث الفلكي ملهم بن محمد هندي ،عضو الاتحاد العربي لعلوم الفلك والفضاء، أنه في سباق صناعة الفضاء تتنافس الدول لحجز مكانة في هذا المستقبل، حيث خططت الصين لبناء محطة فضائية خاصة بها على غرار المحطة الفضائية الدولية وهي تعتبر المشروع الثاني بعد انتهاء مهمة المحطة الصينية الأولى. وفصلَ هندي، أنهُ خلال الأسبوع الماضي أطلقت الصين الوحدة الأساسية لمحطتها المستقبلية والتي يتم التخطيط لبنائها خلال عام ونصف ؛ حيث تكون جاهزة بحلول عام ٢٠٢٣م ؛ حيث كان إطلاق الوحدة التي سمتها “Tinhe” ناجحاً بإطلاق الصاروخ CZ-5B من الوحدة بنجاح في مدارها المخصص. وأشار إلى أن الصاروخ CZ-5B لم يجر مناورة العودة لمدار الاضمحلال ؛ بل أخذ مدار السقوط الحر نحو الأرض واستطاع العلماء تحديد مساره وتوقع منطقة السقوط في المحيط الهادي، وما زال الصاروخ ينخفض تدريجياً حسب المتوقع دون مشاكل متوقعة. وأضاف: “لكن توصيف الصاروخ بأن عودته غير موجهة بشكل مباشر أثار الصحافة والمواقع العالمية بوصفه خارجاً عن السيطرة وهي مبالغة في توصيف الحقيقة. وأكد “هندي” أن الذعر المنتشر بين الناس غير مُبرر كون الصاروخ حتى في حالة خروجه عن السيطرة وسقوطه فوق أي دولة فستتبخر ٩٩% من أجزائه بفعل الحرارة الناتجة عن الاحتكاك والتي تصهر المعادن ولا يتبقى إلا فتات لا تذكر، وغالباً ما يسقط في البحار أو الأراضي القاحلة. وفقًا لـ “سبق”
مشاركة :