إنجاز المرحلة الأخيرة من كسوة القبة الخارجية ل«اللوفر أبوظبي»

  • 9/28/2015
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

شهد متحف اللوفر أبوظبي في السعديات، أمس إنجاز المرحلة الأخيرة من عملية كسوة القبة الخارجية، حيث تم وضع آخر قطعة في مكانها النهائي. جاء ذلك بحضور علي ماجد المنصوري، رئيس مجلس إدارة شركة التطوير والاستثمار السياحي؛ وسفيان حسن المرزوقي، الرئيس التنفيذي للشركة، والمعماري جان نوفيل، مصمم المتحف والحائز جائزة بريتزكر العالمية وعدد من موظفي الإدارة العليا في الشركة. وقام الحضور بجولة تفقدية في جميع أرجاء موقع البناء اطلعوا خلالها على سير الأعمال والمراحل المتقدمة التي وصلت إليها عمليات التطوير ومنها قاعات العرض الداخلية. تتألف الكسوة الخارجية للقبة التي تم الانتهاء منها أمس، بعد الوصول إلى أكثر من 30 مليون ساعة عمل، من 4481 قطعة تأتي على شكل نجوم مصنوعة من مادتي الألمنيوم والستانلس ستيل المقاومتين للصدأ، أكبرها تأتي بأبعاد 13 متراً ووزن 1,3 طن، بينما تتكون القبة بالإجمال، التي تعد الجزء البارز الذي يميز متحف اللوفر أبوظبي، من بنية هيكلية تغلفها كسوة معدنية تتألف من ثماني طبقات - أربع طبقات تحيطها من الخارج، وأربع أخرى داخلية، لتحتوي هذه البنية بالإجمال على 7850 قطعة. ومن المتوقع أن تشهد الأشهر القليلة المقبلة البدء بإنجاز أرضيات المتحف، وتركيب واجهات العرض في القاعات، فضلاً عن استكمال البناء المخصص للإدارة. وقال علي ماجد المنصوري،: يسرنا أن نصل إلى هذه المراحل المتقدمة من عمليات تطوير متحف اللوفر أبوظبي، حيث تم إنجاز الكسوة الخارجية بالكامل بعد مرور عام ونصف العام على وضع أول قطعة منها، لترتسم معالمها اليوم وتعكس التقنيات المتقدمة المستخدمة في تنفيذ واحدة من أصعب المعالم العمرانية في المتحف. ويعد متحف اللوفر أبوظبي من أضخم المشاريع الإنشائية في إمارة أبوظبي ويتولى تطويره منذ العام 2013 ائتلاف مشترك بقيادة أرابتك ويضم كونستراكتورا سان خوسيه إس أيه، وأوجيه أبوظبي ذ.م.م، وعند استكماله، سيحتضن المتحف معرضاً دائماً، وقاعات للمعارض المؤقتة، ومتحفاً للأطفال، ومدرجاً واسعاً. ويتميز المتحف بقبته التي تتيح للضوء المرور من خلالها إلى داخل قاعات المتحف وأروقته لتشكل ما يعرف بشعاع النور.

مشاركة :