أشاد السفير الفرنسي في الرياض لودوفيك بويّ، باختيار السعودية اللون البنفسجي لونًا رسميًا لسجاد مراسم الاستقبال في المملكة. ونشر السفير الفرنسي صورتان إحداهما من فرنسا والأخرى في السعودية وقد اكتست فيما الأرض بزهور البنفسج وعلق عليها بالقول :” برافو ! البنفسجي هو لوني المفضل!! وتابع : سعيد جدًا باللون البنفسجي الذي اختارته الحكومة السعودية لسجاد مراسم استقبال ضيوفها. من حقول الخزامى في بروفانس إلى زهور الصحراء السعودية في الربيع، أراضي فرنسا والمملكة العربية السعودية الرائعة مستعدّة دائمًا لاستقبال زائريها. حقول الخزامى في بروفانس اللون البنفسجي في المراسم وكانت المملكة العربية السعودية اختارت اللون البنفسجي لوناً معتمداً لسجاد مراسم استقبال ضيوف الدولة الرسميين من رؤساء ووزراء وسفراء، ومُمثلي الدول الشقيقة والصديقة، إضافة إلى السجاد المستخدم في مختلف المناسبات الرسمية. لون زهرة الخزامى ويتماهى السجاد “البنفسجي” مع لون صحاري المملكة وهِضابها في فصل الربيع عندما تتزيّن بلون زهرة الخزامى، ونباتات أخرى مثل العيهلان والريحان، التي تُشكّل في مجموعها غطاءً طبيعياً بلون بنفسجي، يعكس ترحيبَ أرض المملكة بعابريها، وكرمها الذي يتماثل مع كرم أهلها، من خلال لون الطبيعة المِعطاءة وهي تعيش في أزهى حالاتها. ويتضمن سجاد المراسم البنفسجي حضوراً بارزاً لعنصر ثقافي سعودي آخر يتمثّل في فن حياكة السدو التقليدي الذي يُزيّن أطراف السجاد الجديد، ليُضفي بُعداً ثقافياً إضافياً كونه من الحِرف الشعبية الأصيلة في المملكة، والمُسجّل رسمياً في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لليونسكو. حيث تمتد النقوش المميزة للسدو على جانبي السجاد، لتمنح هذا الفن الوطني العريق مساحة جديدة تضاف لاستخداماته المتعددة في حياة السعوديين. ويعكس سجاد مراسم الاستقبال بهويته الجديدة، حالةَ التجدد والنمو والنهضة التي تعيشها المملكة العربية السعودية في ظل الرؤية المُلهمة، رؤية السعودية 2030، من حيث التجدد المستمر، والاعتزاز المتنامي بجذور التاريخ والهوية والحضارة، والاحتفاء بمدلولات الثقافة التي تتجسّد في الأرض والإنسان والزمن، ويحضر فيها اللون البنفسجي بوصفه جزءاً مهماً ينعكس بوضوح في الامتداد الطبيعي لأرض المملكة ، مُعبّراً عن كرمها وعطائها المتدفق منذ الأزل. حقول الخزامى في الصحراء السعودية شارك الخبر إلغاء الرد لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.
مشاركة :