في فؤادي هم لفراق الحبيبْ الذي للصّعب كنّا نذخرهْ راشد اللّي للمعالي هو طليب منذ صغره لين أصبح فِ اكْبِرَهْ إن وضعته عَ الجرح جرحك يطيبْ بلسمٍ يشفي المعنّى ويجبرهْ بين كل الناس مفنودٍ لبيبْ بالحيا والزين يا هو مخيره له خلق بين الملا شيّ ٍ عجيبْ ما تقول إلاّ بأنّه جوهرهْ من سلالة ياس والأصل العريبْ ما يسام ابمال عزّ ومفخرهْ له صغارة نفس لبعيد وقريبْ يحكي لنا مظهره عن مخبرهْ التواضع صار له كانّه ربيبْ وبالمعاني الطيّبه ما أشهرهْ لي يعرفه كنّه الوسمي صبيبْ ولاّ وردٍ في رياضٍ مزهره باسمٍ تلقاه فِ الوقت العصيبْ تنشرح القلوب ساعة تنظرهْ سمح يلقى الناس بالوجه الرحيبْ واليد المعطاء خيرٍ تمطره دومني آشيد باخلاقه وجيبْ سيرته للرّبع سيره معطّرهْ أشهد إنه راشد الشهم النجيبْ ما يفي وصفه مداد المحبرهْ إن وصفته قلت فيه وصفٍ قريبْ ولاّ هو وصفه بعيدٍ ما اكبرهْ لي فراقه كان في يومٍ مهيبْ يوم من أيّام حجّ ٍ مبهرهْ يا وداع الابن ما شدّه صعيبْ عقبه الامال تمسي مدبرهْ لك يا بوراشد تعازي كاللّهيبْ من حرارة يوف كنْها مجمرهْ راشدٍ فِ القلب وان غاب الحبيبْ بالجسد فَ الروح تبقى مقمرهْ ندعو له المعبود ذو العرش المجيبْ يكرمه بجنّات عدن ومغفرهْ وسندسٍ بألوان وأثمارٍ وطيبْ من رياض ومن ورود الآخرهْ وقلب أمّه يلهمه صبرِ ويثيبْ لي يخفّف ثقل همّ ويطمرهْ شعر: إبراهيم بوملحة
مشاركة :