سياسي يمني: لا معنى للضغوط الدولية إذا لم تطالب بتطبيق قرارات الشرعية

  • 9/28/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

صنعاء الخليج: اعتبر السياسي اليمني محمد يحيى الصبري أن المخرج الحقيقي والوحيد للحرب باليمن هو تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 2216، وهو العملية السياسية الرئيسية والتي تحظى بإجماع داخلي ودولي. وقال الصبري القيادي في الحزب الناصري باليمن في حديث لصحيفة الخليج إن الضغوط الدولية ليس لها معنى إذا لم تطالب بتطبيق قرارات الشرعية الدولية والحكومة اليمنية بصفتها الشرعية ليس أمامها، في المسار السياسي، إلا أن تطالب بتطبيق قرار مجلس الأمن. وأوضح: لا توجد فرص في المسار السياسي، ففي البلد حرب أهلية، وأمامها مسألة الحلول السياسية السلمية لا تعد ذات معنى، أو لا توجد أطراف كثيرة متحمسة لها.. والجميع متحمس للعمل العسكري. وتعليقاً على ما تردد عن ضغوط دولية على الحكومة الشرعية للجلوس على طاولة الحوار مع ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية، يقول الصبري: العالم الخارجي وبالتحديد الروس والأمريكان والأمم المتحدة يمارسون ضغوطاً تحت تأثير موضوع حقوق الإنسان، لكن لا أعتقد أن هذه الضغوط ستصل إلى درجة وقف الحرب، أي لن تصل إلى هذا المستوى. وأضاف: الرأي العام العربي والعالمي، وبالذات وسائل الإعلام تطارد أطراف الحرب في اليمن فيما يتعلق بحقوق الإنسان، لكن على الأرض البلد تهيأ منذ ستة أشهر للحرب وتخوضها عملياً، بالمقابل لدينا طرف في معادلة الحرب الميليشيات لا تؤمن لا بالاتفاقيات ولا تؤمن بالقانون ولا بالدستور، إذاً، فمع من سيكون الاتفاق، ولدينا خلال أربع سنوات ماضية، كم هائل من الاتفاقيات والتسويات وقد انتهت! وختم الصبري حديثه بالقول إن الضغوط الدولية بلا معنى والعمل السياسي السلمي والمخرج العملي من هذه الحرب، إذا أرادوا وقفها سواء من الداخل أو الخارج، هو تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي، وهو أكبر عمل سياسي واضح.

مشاركة :