أملها أن تقود تحكيم مباريات كرة القدم في أولمبياد طوكيو المقبلة، ريم حسين ألمانية من أصول فلسطينية، صيدلانية توزع وقتها بين العمل في صيدلية مع أشقائها وبين التحكيم في عالم المستديرة. في كأس العالم للسيدات في الولايات المتحدة "في الماضي كنت أتذمر من أداء الحكام"، تعترف الحكمة الألمانية من أصول فلسطينية ريم حسين، كانت شكواها تظهر يوم كانت تلعب بنفسها كرة القدم. ومنذ أعوام تقود المباريات كحكم دولي. الاتحاد الأوروبي لكرة القدم قرر أن تقود ريم حسين نهائي دوري أبطال أوروبا للسيدات في السادس عشر من شهر مايو/ آيار الجاري في مدينة غوتيبرغ السويدية بين فريقي برشلونة الإسباني وتشيلسي الإنجليزي. والد ريم فلسطيني مهاجر اختار العيش في ولاية ساكسونيا السفلى، في مدينة "باد هارتسبورغ"، حيث تعيش ريم حتى اليوم والتي ولدت في عام 1980. قبل أربعة أعوام أخذت ريم مع شقيقتها فدوة وشقيقهم الآخر فادي على عاتقهم إدارة الصيدلية الواقعة في وسط المدينة، من والدهم. ريم حاصلة على الدكتوراه في الصيدلة. ولكن كيف لريم أن توزع وقتها بين عملها في الصيدلية وعملها في تحكيم كرة القدم؟ ريم تجيب بالقول: "أتبادل أوقات العمل مع شقيقتي وشقيقي وأعمل هنا وهناك". بعمر الخامسة بدأت لعب كرة القدم، واستمرت في اللعب حتى دوري الدرجة الثانية، وبعمر العشرين حصلت على إجازة التحكيم، الدكتورة ريم حسين ، تحكم اللقاء الودي بين شالكه وآسنبروغ في عام 2015. ومنذ عام 2006 تقود مباريات دوري كرة القدم للسيدات ، حكمت خلالها 110 مباراة، ومنذ عام 2009 وضعها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ضمن القائمة الدولية لإدارة مباريات كرة القدم. في عام 2020 منحها الاتحاد الألماني لكرة القدم لقب "حكم العام للسيدات" للمرة الثالثة بعد عامي 2013 و 2016. ريم حسين تأمل في الوصول إلى الخطوة التالية "التحكيم في الألعاب الأولمبية"، كما تقول. لم يضع الاتحاد الدولي اسمها ضمن القائمة التي تضم 99 حكما في أولمبياد طوكيو، إلا أنها تأمل في بلوغ هذه القائمة بعد تحكيمها لنهائي دوري أبطال أوروبا للسيدات في غوتيبرغ السويدية. ع.خ/ DW
مشاركة :