أحمد يوسف/ الأناضول هنأ أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الخميس، الرئيسين الصومالي محمد عبد الله فرماجو، والكيني أوهورو كينياتا على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين بلديهما، بعد وساطة من الدوحة. وقال الأمير تميم، في تغريدة عبر تويتر: "أتقدم بالتهنئة إلى كل من فخامة الرئيس فرماجو وفخامة الرئيس كينياتا على قرارهما الحكيم والشجاع بإعادة العلاقات الدبلوماسية بين الصومال وكينيا". وأضاف: "تمنياتنا الخالصة للبلدين الجارين وشعبيهما بالأمن والاستقرار". وشدد الأمير القطري على أن بلاده "ستبقى دائما تسعى في سبيل الخير وصناعة السلام". في السياق ذاته، رحبت وزارة الخارجية القطرية، في بيان، بإعلان الصومال وكينيا استئناف العلاقات الدبلوماسية الكاملة بينهما. وأعربت الوزارة، عن أملها في أن تعود هذه الخطوة بالخير والازدهار على شعبي البلدين. وقالت: "الدوحة لن تألو جهدا في تحقيق السلام والاستقرار وبناء الجسور عن طريق الوساطة وتفعيل القنوات الدبلوماسية وتقريب وجهات النظر، مما يعزز السلم والاستقرار الدوليين". على صعيد آخر، أفادت وكالة الأنباء القطرية الرسمية، بأن الأمير تميم بعث رسالة خطية إلى الرئيس الكيني أوهورو كينياتا، تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها. وذكرت أن مطلق القحطاني، المبعوث الخاص لوزير الخارجية لمكافحة الإرهاب والوساطة في تسوية المنازعات، قام بتسليم الرسالة للرئيس الكيني، خلال اجتماعه معه بالعاصمة نيروبي، دون تفاصيل أكثر. وفي وقت سابق الخميس، أعلن الصومال وكينيا، في بيان مشترك، عودة العلاقات الدبلوماسية بينهما، بعد انقطاعها منذ نحو 5 أشهر، إثر اتهام مقديشو لنيروبي بالتدخل في شؤونها الداخلية. ومنتصف ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أعلن الصومال قطع العلاقات الدبلوماسية مع كينيا، متهما إياها بـ"التدخل في شؤونه الداخلية"، وهو ما نفته الأخيرة مرارا. ومنذ الإثنين، زار المبعوث القطري لوزير الخارجية لمكافحة الإرهاب والوساطة في تسوية المنازعات، مطلق بن ماجد القحطاني، الصومال وكينيا للتباحث بشأن تحقيق المصالحة الوطنية بين البلدين الإفريقيين. وعادة ما تشهد العلاقات بين الصومال وكينيا توترا بسبب عدة قضايا، أبرزها النزاع الحدود البحري، إلى جانب اتهامات متبادلة بشأن التدخل في شؤون الداخلية للبلدين. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :