وصف رئيس جمعية تيسير لمساعدة ذوي الإعاقة على الزواج سلمان بن ظافر الشهري، دعم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظه الله- وتبرعه بمبلغ ( ١٠٠ ) مليون ريال من ماله الخاص؛ لدعم الجمعيات الخيرية ولسداد ديون السجناء والمعسرين، أمر غير مستغرب؛ حيث كان قد قدّم دعمًا قبل (4) سنوات بمبلغ (100) مليون ريال لصالح الأيتام، وذوي الإعاقة، ومرضى السرطان، وكبار السن، والأرامل، والمطلقات، والشباب، والفتيات المقبلين على الزواج والأسر المحتاجة والمتعففة، شملت (70) جمعية خيرية في جميع مناطق المملكة من خلال “مشروع محمد بن سلمان الخيري”. وأكد الشهري: أن هذا الدعم السخي من سموه الكريم سوف يكون له بالغ الأثر في أداء وعمل الجمعيات الخيرية في ظل وجود الأزمة الاقتصادية الناجمة عن جائحة كورونا المستجد مما سينعكس بذلك على المستفيدين وأسرهم. مضيفًا: أن حوكمة الدعم للجمعيات الخيرية يضمن تحقيق الكفاءة العالية في الصرف، والوصول إلى المستفيدين سواء عبر الدعم المباشر كالمساعدات العينية والمالية أو غير المباشرة كالبرامج ذات الطابع المُستدام. ورفع رئيس جمعية تيسير لمساعدة ذوي الإعاقة على الزواج، باسمه، وباسم أعضاء مجلس إدارة الجمعية وكافة منسوبيها، خالص الشكر، وفائق التقدير، وعظيم الامتنان لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان على ماقام به، وسأل المولى -عز وجل- أن يجعل ما قدمه سموه الكريم من دعم في ميزان أعماله، وأن يمده بعونه وتوفيقه.