مسؤول أمريكي: بايدن أكد لإيران عدم سماحه بامتلاكها لسلاح نووي

  • 5/7/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

اتهم مسؤول أمريكي إيران بعدم بذل جهد كافٍ في المفاوضات النووية. وقال لـ«العربية» إنه لم يتم الاتفاق على أي نقطة حتى الآن في فيينا بشأن النووي الإيراني، كاشفًا أن إيران تقدمت بمطالب غير واقعية في فيينا. وأضاف: ما زال أمامنا الكثير من العمل حول العقوبات على إيران. وأوضح أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أكد لإيران عدم سماحه بامتلاك طهران لسلاح نووي. وأشار الى إمكانية التوصل إلى اتفاق قبل الانتخابات الإيرانية «لكن الأمر يتوقف على طهران»، لافتًا إلى أنه يتوجب على إيران الموافقة على الخطوات اللازمة للعودة للاتفاق النووي. وقال: نحتاج للاتفاق مع إيران على الجدول الزمني والخطوات النووية والعقوبات. وقال: «هل من الممكن أن نرى عودة مشتركة للامتثال للاتفاق النووي خلال الأسابيع القادمة أو تفاهما بشأن الامتثال المتبادل؟ الإجابة نعم ممكن. هل هذا أمر مرجح؟ الإجابة الوقت فحسب سيخبرنا بذلك لأن الأمر كما قلت يتعلق في نهاية المطاف بقرار سياسي لا بد من اتخاذه في إيران». وبعدما كشفت مصادر إعلامية، الأربعاء، عن تعثر محادثات فيينا بسبب وجود فجوة كبيرة بين واشنطن وطهران حول الإجراءات اللازمة للحد من أنشطة البرنامج النووي الإيراني، شددت وزارة الخارجية الأميركية على أنه يجب على طهران الامتثال الكامل بالبنود. وأوضح المتحدث باسم الخارجية في الولايات المتحدة، نيد برايس، أنه على إيران الامتثال الكامل. من جهة أخرى شكوك واسعة تلف الجولة الرابعة من محادثات فيينا، التي من المقرر أن تنطلق اليوم الجمعة، وذلك على وقع الفجوة الكبيرة بين الولايات المتحدة وإيران حول عديد من الملفات الرئيسية، لا سيما المرتبطة بأنشطة إيران النووية، وكذلك الشروط التي تطرحها إيران، وعلى رأسها الرغبة في إنهاء العقوبات المفروضة مرة واحدة. تأتي الجولة الرابعة مع التفاوت الكبير في تقييم نتائج الجولات الثلاث الماضية، والحديث عن تقدمات بطيئة تنذر بانفراجه «ليست قريبة». وارتبط الخلاف بين الولايات المتحدة وإيران في الجولة الأخيرة التي اختتمت أعمالها منتصف الأسبوع، حول أجهزة الطرد المركزي المتطورة التي تتيح لإيران تخصيب اليورانيوم بسرعة أكبر. وتنظر إيران لبعض المواقف الأميركية خلال المحادثات باعتبارها «غير مقبولة»، طبقًا لتعبير المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، والذي نفى اتجاه واشنطن إبقاء العقوبات على بلاده، باعتبار أنه «لو كانت الولايات المتحدة قد تمسكت بالعقوبات، لما استمرت المحادثات». ووفق خبراء مختصين بالشؤون الإيرانية، فإن المحادثات تحمل قدرًا كبيرًا من التعقيدات والملفات الخلافية التي تستغرق وقتًا طويلاً لحسمها، موضحين في تصريحات متفرقة لموقع «سكاي نيوز عربية» عدة عوامل رئيسية يتوقف عليها نجاح المحادثات في إقرار العودة للاتفاق النووي من عدمه، من بينها العوامل الداخلية في إيران. تأتي الجولة الرابعة من المحادثات النووية في العاصمة النمساوية في ظل تطورات جديدة بالداخل الإيراني، وأخرى تتعلق بملفها التسليحي، إلى جانب تأكيدات أخرى أيضًا من الجانب الإيراني على إحراز المفاوضات تقدمًا. ومن جانب آخر، أعلنت بعض أجهزة الاستخبارات الأوروبية مؤخرًا أن إيران بذلت محاولات متعددة في العام 2020 للحصول تكنولوجيا أسلحة الدمار الشامل، وأن المساعي لامتلاك سلاح نووي لم تتوقف أيضًا.

مشاركة :