تتأثر كمية وكفاءة لبن الرضاعة الطبيعية للمرأة، تبعا للعديد من العوامل منها نوعية الغذاء والعادات الصحية الخاطئة كالتدخين وتناول المكيفات وبالطبع تناول العلاجات الدوائية. ويوضح أستاذ طب الأطفال وحديثي الولادة الدكتور طلعت حسن سالم أن تأثير العلاجات الدوائية على لبن الأم ينقسم إلى شقين: الأول العلاجات التي تؤثر على نوعية اللبن وتقلل من كفاءته. والنوع الثاني هي العلاجات التي تؤثر سلبا على كمية اللبن المفرزة، ومن أهم العلاجات التي تؤدي إلى وقوع تلك المشكلة تبعا لرأي سالم، هي بعض أنواع المضادات الحيوية القوية، والتي تؤدي إلى إصابة الجسم بشكل عام ببعض أعراض الجفاف، وبالطبع تؤثر على قلة كمية لبن الرضاعة الطبيعية. النوع الثاني من تلك العلاجات تبعا لرأي طلعت، هي أدوية علاج أدوار البرد وفيروس الأنفلونزا وخاصة تلك الأنواع التي يحذر تناولها للأطفال تحت 6 سنوات. وفي جميع الأحوال يجب الحرص على استشارة الطبيب القائم بوصف تلك العلاجات لتحديد الجرعة المناسبة أثناء مرحلة الرضاعة الطبيعية، واختيار البدائل المناسبة إن أمكن.
مشاركة :