كشفت دراسة أجرتها ماستركارد عن ارتفاع مستويات تبني تقنيات الدفع الجديدة، التي أفادت بأن شهية المستهلكين نحو اختبار تجارب رقمية جديدة وسريعة ومرنة في ارتفاع مستمر. وكشف مؤشر المدفوعات الجديدة من ماستركارد، وفقا لبيان اطلع عليه “مباشر” اليوم الأربعاء بأن 94% من المستهلكين في السعودية يفكرون في استخدام طريقة دفع جديدة واحدة على الأقل، مثل العملات المشفرة أو المصادقة البيومترية أو الحلول اللاتلامسية أو رموز الاستجابة السريعة خلال العام المقبل. وأوضحت الدراسة أنه مع تفشي وباء كوفيد-19 عام 2020، تغيّرت عادات إنفاق المستهلكين ليصبحوا أكثر اعتمادًا على المدفوعات اللاتلامسية والتسوق عبر الإنترنت. وبحسب الدراسة أكد 68% من المشاركين بأنهم جربوا وسائل دفع جديدة لم يكن لهم تجربتها لو كانت الظروف عادية، إلا أن الوباء دفع الناس لتجربة خيارات دفع جديدة مرنة للحصول على ما يريدونه في الوقت الذي يريدون. وتابعت الدراسة أن التوقعات تزداد من الشركات بتوفير وسائل مختلفة للتسوق والدفع، حتى أن 70% من المستهلكين في السعودية أكدوا بأنهم يتجنبون التعامل مع الشركات التي لا تقبل أي نوع من المدفوعات الإلكترونية. هذا إضافة إلى أن 3 من كل 4 مستهلكين في السعودية (73%) قالوا بأن وسائل الدفع الرقمية تساعدهم في أساليب التوفير. وقال كريغ فوسبرغ، مدير المنتجات لدى ماستركارد: “لقد غيّر الوباء طريقة تفكيرنا، ويُعزى ذلك جزئيًا إلى الحاجة لذلك. ويتوجب على تجار التجزئة حول العالم اليوم تقديم مجموعة من حلول المدفوعات المتوفرة دائمًا والتي يسهل الوصول إليها من أجل تلبية متطلبات وتوقعات المستهلكين في الحصول على خيارات مرنة وسلسلة. وقال جهاد خليل، مدير منطقة المملكة العربية السعودية والبحرين والمشرق العربي في ماستركارد: “أصبح المستهلكون في المملكة اليوم أكثر انفتاحًا على اعتماد ومواكبة الابتكارات في مجال المدفوعات أكثر أي وقت مضى، ويجب على الشركات، باختلاف أحجامها، الاستجابة لهذا الاتجاه المتطور وتقديم تجربة تسوق متعددة القنوات لمستهلكي العصر الجديد. ولهذا السبب، نعمل عن كثب مع شركائنا وتجار التجزئة لتقديم تقنيات دفع آمنة ومتنوعة لجيل القنوات المتعددة”. وبالنظر إلى المستقبل، أصبحت تقنيات الدفع الناشئة مثل المحفظة الرقمية وتحويلات الأموال والعملات الرقمية والمصادقة البيومترية والتعاملات اللاتلامسية ورموز الاستجابة السريعة أكثر رواجًا حيث يصبح الناس أكثر دراية وراحة في التعامل بها يومًا بعد يوم، مع تراجع استخدام النقد بصورة ملموسة.
مشاركة :