أكدت الدكتورة هند العوضي، مسؤولة التوعية والتثقيف في هيئة الصحة في دبي، أنه يمكن الحصول على شهادة خلو من مرض فيروس «كورونا» المستجد ( كوفيد- 19)، بعد استكمال فترة العزل الصحي، من خلال الاتصال على الرقم المجاني للهيئة أو من خلال تطبيق COVID19-DXB. وأشارت العوضي، في تصريح لـ «الاتحاد، إلى انه يتم تطبيق العزل المنزلي في حال توفر شروط ومتطلبات هذا العزل للأشخاص الذين لا تظهر عليهم أي من أعراض المرض، أو تكون الأعراض بسيطة، مع توافق المنزل لاشتراطات العزل. وأوضحت أن هناك 6 شروط ومتطلبات للعزل المنزلي، هي: توفر غرفة منفصلة مع حمام خاص، واستقرار الحالة الصحية للمريض، وألا يكون أي من المقيمين في المنزل من الفئات الأكثر عرضة للمخاطر. كما يجب توفر وسائل اتصال، مثل وجود هاتف فعال، والتزام المريض والموجودين معه بالإجراءات الاحترازية الموصى بها في حالات العزل المنزلي، وتوفر عدة الإسعافات الأولية التي تحتوي على جهاز قياس درجة الحرارة. وعن الفئات الأكثر عرضة للخطر من «كوفيد-19»، أجابت: « من هم فوق 60 سنة، والأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية، مثل: السكري، وأمراض القلب الخطيرة، مثل نقص التروية القلبية، ارتفاع ضغط الدم غير المنتظم. وأضافت: «ينطبق ذلك على أمراض الرئة، وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة بما في ذلك الربو المعتدل إلى الشديد وأمراض الكلى المزمنة والفشل الكلوي ومرض الكبد المزمن، وكذلك مرضى السرطان الذين ما زالوا يخضعون للعلاج». وأشارت إلى أهمية الحماية من الإصابة بالمرض، للذين يستخدمون الأدوية البيولوجية أو الأدوية المثبطة للمناعة والمرضى الذين لديهم تاريخ زراعة أعضاء، والأشخاص من أي فئة عمرية، ممن يعانون من السمنة المفرطة، أو الأشخاص الذين يعانون من بعض الحالات الطبية الأساسية، خاصة إذا لم يتم التحكم فيها جيداً. ولفت إلى أن أي حالة صحية قد تضعف المناعة، هي معرضة بشكل أكثر من غيرها لمرض«كورونا»، وأيضا أصحاب الهمم والأشخاص الذين يقيمون في مراكز الرعاية طويلة الأجل. وحول المتطلبات من المريض أثناء العزل المنزلي، أفادت بأنه على المريض عزل نفسه عن المقيمين معه في المنزل لكامل مدة العزل (10 أيام)، حتى لو كان يتمتع بصحة جيدة ولم تظهر عليه أية أعراض وتحميل التطبيق الذكي COVID19 DXB، والتسجيل فيه، واتباع الخطوات المطلوبة. كما يجب عليه مراقبة الأعراض وقياس درجة الحرارة بشكل مستمر، وقراءة المريض ومن معه في المنزل كافة الإرشادات التي يتم توفيرها، ويجب على المريض عند تناول الطعام استخدام الأطباق والأدوات التي تستخدم لمرة واحدة والتخلص منها على الفور. ويفضل أن يقوم المريض بغسل ملابسه بنفسه، وإذا لم يكن ذلك ممكناً، يجب على الشخص استخدام غسالة وأكياس منفصلة في غرفة العزل وجمع كل العناصر الملوثة في كيس نفايات منفصل. ولابد من غسل اليدين بشكل مستمر وتغطية الفم عند السعال أو العطاس، ويفضل استخدام الحاوية ذات الفتح الآلي دون لمس للمخلفات التي يحتمل أن تكون معدية، مع التأكد من أن القائمين بالأعمال المنزلية يحرصون على اتباع جميع التدابير الاحترازية عند التعامل مع النفايات والغسيل. وذكرت مسؤولة التوعية والتثقيف بهيئة الصحة في دبي، أن أسرة المصاب أثناء فترة العزل المنزلي، من المهم أن تتبع التعليمات المتعلقة بهذه الظروف، ابتداء من البقاء في غرف منفصلة عن المريض، ومراقبة الأعراض التي قد تطرأ عليهم، وفي حال ظهورها يجب الاتصال على الرقم المجاني. ويجب استخدام الكمامة الطبية عند وجود أشخاص آخرين، أو عند حضور فريق الرعاية الصحية، وغسل اليدين لمدة لا تقل عن 20 ثانية على الأقل بشكل مستمر، خاصة قبل وبعد إعداد الطعام، وقبل تناول الطعام، وبعد استخدام الحمام، وبعد خلع الكمامات الطبية، والقفازات الطبية، وكلما بدت اليدان متسختين، ويفضل استخدام المناشف الورقية لتجفيف اليدين. وأشارت العوضي، إلى تجنب لمس العينين والأنف والفم بأيدٍ غير نظيفة، ويجب أن يكون عدد مقدمي الرعاية الصحية محدوداً، بحسب حاجة المرضى للمساعدة، وأن يتمتع مقدم الرعاية بصحة جيدة، ولا يعاني من أية أمراض مزمنة.
مشاركة :