تحولت عملية للشرطة البرازيلية ضد عصابة لتهريب المخدرات في شمال ريو دي جانيرو الخميس إلى حمام دم، ما دفع بأهالي الحي الذي شهد العملية للخروج والمطالبة بـ"العدالة". وقُتل شرطي مع 24 من أفراد العصابة المشتبه بهم خلال المداهمة التي شهدها الحي الذي يقطنه 40 ألف ساكن. وتحدثت فلافيا لوسيانا، وهي إحدى سكان الحي، عن اللحظة التي دخلت فيها الشرطة منزلها وهي تطارد مشتبهاً به ينزف. وقالت إنه حوالي الثامنة صباح الخميس، دخل أحد الهاربين إلى منزلها ولم يكن لديها أي وسيلة لمنعه أو إبعاده، كان مصاباً برصاصة حسب قولها. ثم وصلت الشرطة وقتلت المشتبه به في غرفة ابنتها. وصادرت الشرطة أسلحة وذخائر ومخدرات، كما ضبطت 16 مسدسا وست بنادق ومدفع رشاش و 12 قنبلة يدوية وبندقية، واعتقلت 6 أشخاص. الآلاف يتجاهلون الجائحة ويتظاهرون تأييدا لبولسونارو في البرازيل فيديو: "دارث فيدر" من حرب النجوم يشجع البرازيليين على تلقي اللقاح المضاد لكوفيد-19 الرئيس البرازيلي يلمح إلى أن الصين تسببت بالجائحة لشن "حرب كيميائية" وفقاً لفيليبي كوري، المدير العام لقوات الشرطة الخاصة، فإن عملية إعدام وحيدة حصلت بحق أحد أفراد الشرطة، الذي قتل بدم بارد من قبل تجار المخدرات، في حين سجلت بقية الوفيات خلال اشتباك المهربين مع رجال الشرطة. تقول الشرطة إنها تحقق في تجنيد عصابة القيادة الحمراء (كوماندو فيرميلهو)، المتورطة في تجارة المخدرات والأسلحة، لمراهقين في الحي الذي تعتبره إحدى مقار المجموعة.