نعلم أن عدداً كبيراً من أهل الفن لمعوا وحققوا نجومية من خلال الأعمال التي عرضت لهم في المواسم الدرامية الرمضانية التي قدمتها الشاشات الصغيرة.. ونفس الشيء للإعلاميين ممن قدموا برامج المنوعات والمسابقات.. ولكنهم اختفوا ولا نعلم أين هم الآن.. وماذا يفعلون نلتقي يومياً طوال رمضان مع شخصية من النجوم الغائبة عن الساحة الفنية لتجيب عن هذه التساؤلات وموعدنا اليوم مع الفنانة صفية العمري. * ابتعادي الطويل عن الساحة الفنية سببه انشغالي منذ عام 1994 بالمنصب الذي اختارتني فيه منظمة الأمم المتحدة "سفيراً للنوايا الحسنة" وكنت أول ممثلة مصرية تحظي بهذا المنصب الشرفي الرفيع وذلك عقب الدور الإنساني والاجتماعي الذي قمت به أثناء زلزال أكتوبر 1992 في مصر وبعده. * الحمد لله تجولت في كل بلاد الدنيا شرقاً وغرباً خاصة دول العالم الثالث وأدافع عن قضايا المطحونين فيه وشاركت في كل الحملات الكبري التي نظمتها المنظمة الدولية دون أن يمنعني ذلك من تسجيل موقفي الرافض والمحتج علي الممارسات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة وكذلك اعتداءاتها المتكررة علي لبنان. * لا أري أي تعارض بين دوري كفنانة وبين مشاركتي في العمل العام. الفنان لابد أن ينطلق من موقف إنساني واضح ولا ينبغي عليه أن ينفصل عن عالمه بل عليه أن يهتم بهمومه وقضاياه ويساهم في إيجاد الحلول لها مادام قادراً علي العطاء. * لن أنسي فضل الشاشة الدرامية الرمضانية التي صنعت نجوميتي لدي الجماهير من خلال المسلسل الأشهر "ليالي الحلمية" بأجزائه الخمسة الذي قدمت فيه شخصية نازك السلحدار الاستقراطية.
مشاركة :