إصابات بين الفلسطينيين في تفريق مسيرات مناهضة للاستيطان بالضفة

  • 5/7/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

رام الله/عوض الرجوب/الأناضول أُصيب عشرات الفلسطينيين، أغلبهم بحالات اختناق، نتيجة استنشاقهم غازا مسيلا للدموع، أطلقه الجيش الإسرائيلي لتفريق وقفات ومسيرات فلسطينية رافضة للاستيطان، في مناطق متفرقة من الضفة الغربية. فقد أطلق جيش الاحتلال وابلا من القنابل الصوتية والغازية، تجاه عشرات الفلسطينيين خلال وقفة، تلت صلاة الجمعة في منطقة "عين البيضا" شرقي بلدة يطّا، جنوبي الضفة. وقال الناشط فؤاد العمور، منسق لجان "الحماية والصمود" المحلية، جنوبي الخليل، التي دعت للفعالية، إن عشرات الفلسطينيين شاركوا في أداء صلاة الجمعة، ووقفة احتجاجية ضد مصادرة أراض ذات ملكية خاصة لأغراض استيطانية. وأضاف في حديثه للأناضول "جيش الاحتلال فرّق المشاركين وأصاب مسنا برضوض نتيجة انفجار قنبلة صوت بين قدميه، في حين أصيب آخرون (لم يحددهم) بحالات اختناق". وأشار إلى أن المشاركين زرعوا أشجار زيتون في الأراضي المهددة بالمصادرة، وذلك بعد يوم من استصدار قرار من المحكمة العليا الإسرائيلية، جرى بموجبه، الخميس، سحب الآليات الإسرائيلية التي كانت تعمل في الأرض المستهدفة. وفي بلدة كفر قدوم، شرقي مدينة قلقيلية (شمال) أصيب عشرات الفلسطينيين بحالات اختناق، بعد إطلاق الجيش الإسرائيلي قنابل غازية تجاه مسيرة انطلقت بعد صلاة الجمعة، تضامنا مع حي الشيخ جراح بالقدس. وقال مراد شتيوي منسق لجان المقاومة الشعبية في البلدة في تصريح بعث به لمراسل الأناضول إن عددا كبيرا من جنود الاحتلال اقتحموا البلدة وألقوا قنابل غازية على المنازل الفلسطينية. وأضاف "عشرات حالات الاختناق سجلت وعولجت جميعها ميدانيا". وقال إن مسيرة اليوم تأتي "في إطار الرد الشعبي الميداني ضد الاحتلال وإجراءاته التعسفية بحق أبناء شعبنا في مدينة القدس، وتحديدا محاولات التهجير القسري في حي الشيخ جراح". ويسود منذ أيام، التوتر في حي "الشيخ جراح" في القدس الشرقية، عقب تهديد إسرائيل عددا من العائلات المقدسية بإخلاء منازلها لصالح جمعيات استيطانية. وفي بلدة بيتا، جنوبي مدينة نابلس (شمال)، فرق جيش الاحتلال مسيرة دعت لها فصائل فلسطينية وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان رفضا لعودة بؤرة استيطانية على أراضي القرية، بعد سنوات من إخلائها. وفي بلدة بيت دجن، شرقي المدينة أيضا أصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، بعد تفريق جيش الاحتلال مسيرة رافضة لإقامة بؤرة استيطانية في أراضي القرية. وتشير تقديرات إسرائيلية وفلسطينية، إلى وجود نحو 650 ألف إسرائيلي، بمستوطنات الضفة بما فيها القدس المحتلة، يسكنون في 164 مستوطنة، و124 بؤرة استيطانية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :