التصنيف يلزم الفنادق و«المفروشة» بعدم استغلال المواسم

  • 9/28/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

اتفق مواطنون ومقيمون عبر رصد لـ «عكاظ»، أن أسعار الفنادق والشقق السكنية المفروشة تقفز في الأعياد، مقارنة ببقية أيام العام، مشيرين إلى أن الرقابة والمتابعة غائبة في فترات المواسم، وعن مستوى الخدمات المقدمة، مطالبين بتفعيل نظام جودة الفنادق حسب الجودة والأسعار، مؤكدين وجود فروقات سعرية بين الحجز عن طريق المواقع الإلكترونية وعند الحضور للفنادق، متسائلين عن دور وزارة التجارة والجهات المختصة في حل تلك الإشكالية. وقال أبو ساري: «الأسعار مبالغ فيها مقارنة بالخدمات المقدمة من الشقق والفنادق، كما أنه لابد من وجود متابعة من وزارة التجارة للفنادق والشقق لتطوير الخدمات وتخفيض الأسعار؛ لكي يستطيع سداد قيمة الإيجار». حسن صالح بن خميس: «الأسعار موسمية ومعتدلة مثل بقية دول العالم، كما أن وزارة التجارة ليس مسؤولة عن الشقق والفنادق؛ لأن ذلك كان في الماضي، أما المسؤول عنها هي هيئة السياحة، التي تحدد الأسعار والتصنيف كما أرى أن بعض الفنادق جيدة من حيث الخدمات المقدمة لنزلائها، والبعض الآخر لا يرقى للمستوى المطلوب». أما محمود خالد الحارثي فقال: «الأسعار مرتفعة جدا ويوجد تلاعب، ويجب على الجهات المختصة المتابعة والبحث لحل هذه الظاهرة وفرض أحكام وضوابط وغرامات ووضع أسعار معقولة من وزارة التجارة، كما أن الخدمات المقدمة من الفنادق والشقق المفروشة سيئة». واتفق حسين علي باري، عبدالله حمد، على أن الأسعار مرتفعة جدا، كما توجد فروقات بين الحجز عن طريق المواقع الإلكترونية والسعر عند الحضور للفندق، مشيران إلى أنه عندما يتم الحجز على الإنترنت يكون مرتفعا والمفترض أن يكون العكس، وبعض الفنادق لا يعترف بالحجز، وهذه إشكالية لا يعلما أين مرجعيتها، وهل هي معتمدة في نظام وزارة التجارة أم لا، أما بالنسبة للخدمات فقالا إنها ضعيفة، خاصة النظافة». وقال حسين الغامدي، وهاني الحربي: «الفنادق تستغل الفرص وتضاعف الأسعار في المواسم ولا يوجد عقوبة قوبة ففي بعض الأحيان عند البحث عن سعر شقة أو فندق نجد أن السعر مبالغ فيه بشكل كبير، وإذا اعترضت يفيدونك بأن الشركة المسؤولة عن إدارة الفندق هي التي رفعت السعر، كما أن أسعار المشروبات والأطعمة داخل الفنادق والشقق المفروشة باهظة مقارنة بالأسعار خارجها، خاصة أيام في أيام العيد، ولكن في بقية الأيام مقبولة، نوعا ما والسبب أنه ليس لدى الفنادق والشقق سوى الموسم؛ لكي تعوض خسائرها، ولكن ليس على حساب المواطن، كما أنه لابد من تحديد أسعار المواسم من خلال موقع الوزارة، وتحديد الخدمات؛ كي يطلع المواطن عليها ويختار الفنادق أوالشقق المناسبة حسب السعر المطلوب، أما بالنسبة للخدمات المقدمة فهي جيدة نوعا ما، ولكن لا بد من تحسين الخدمات فضل لتتناسب مع الأسعار». وأوضح نبيل داوود بقوله: أسعار الشقق والفنادق في أيام العيد مرتفعة وإذا سألت عن الأسباب يقال لك إنه موسم ولا بد من استغلاله لأن طيلة الأيام لا يوجد إقبال كبير عليها، ولا بد كذلك من متابعة وزارة التجارة للأسعار وتحديدها لكي لا يستغل الموسم مما يرهق ميزانية الأسر، أما بالنسبة للخدمات فهي متفاوتة.

مشاركة :